الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

الفرق بين السنة والمبتدعة وضرورة لزوم الجماعة


فالقران والسنة الصحيحة يلزمان باتباع الجماعة والنهي عن خروج
اهل السنة هم النبي والخلفاء والصحابة لقول النبي ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين )
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=312&idto=315&bk_no=74&ID=147
الفرقة الناجية هم اهل الاثر اهل الحديث اهل الاتباع لما كان عليه النبي وصحبه نصا وفهما عقيدة وعملا للادلة السابقة وهذا الحديث ايضا

وقول الله ( فان ءامنو بمثل ما ءمنتم به فقد اهتدوا ) والجماعة هو النبي وصحبه ومن سار علي نهجهم نصا وفهما عقيدة وعملا هي جماعه واحدة لا تنقسم من داخلها ولا تتعدد من كان علي ما هم عليه فو معهم ومن فارقهم فليس معهم
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ )رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وقال ايضا
(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) البقرة
هنا الخطاب موجه للصحابة اي من امن بمثل ما امن الصحابة فقد اهتدى
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى (وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ) نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
سبيل المؤمنين هم الصحابة واجماع الامة

هنا اتباع الصحابة
قال رسول الله صلي الله علي وسلم ( .تفترق امتي علي ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار الا واحدة قيل وما هي يا رسول الله قال ما عليه اليوم انا واصحابي )- تفترِقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعين مِلَّةً كلُّهم في النَّارِ إلَّا واحدةً فقالوا من هي يا رسولَ اللهِ قال ما أنا عليه وأصحابي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء
الصفحة أو الرقم: 3/284 | خلاصة حكم المحدث : أسانيدها جياد
 لَيأْتِيَنَّ على أمتي ما أتَى على بني إسرائيلَ حذْوَ النعلِ بالنعلِ حتى إِنْ كان منهم من أتى أمَّهُ علانِيَةً لكانَ في أمَّتِي من يصنَعُ ذلِكَ . وإِنَّ بني إسرائيلَ تفرقَتْ على ثنتينِ وسبعينَ مِلَّةً ، وتفْتَرِقُ أمتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً كلُّهم في النارِ إلَّا ملَّةً واحدَةً ، قال من هِيَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2641 | خلاصة حكم المحدث : غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه
 ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً ، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2641 | خلاصة حكم المحدث : حسن
 ليأتينَّ علَى أمَّتي كما أتى علَى بني إسرائيلَ حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ حتَّى إن كانَ منهُم مَن أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي مَن يصنعُ ذلِكَ وإنَّ بني إسرائيلَ تفرَّقَت علَى ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً وتفترِقُ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحدةً قالوا مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ ! ! قالَ : ما أَنا علَيهِ وأصحابي.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 169 | خلاصة حكم المحدث : قوي بغيره

13 - إن بني إسرائيل تفرّقتْ على اثنتينِ وسبعينَ ملةً ، وتفترقُ أمتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملّةً ، كلُّهم في النارِ إلا ملةٌ واحدةٌ قالوا : من هيَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ما أنا عليهِ وأصحابي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم: 1/185 | خلاصة حكم المحدث : ثابت

تفترقُ هذهِ الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّهمْ في النارِ إلا فرقةً واحدةً قالوا وما تلكَ الفرقةُ قال ما أنا عليهِ اليومَ وأصحابِي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم: 1/465 | خلاصة حكم المحدث : عزيز حسن مشهور
 إنَّ أهلَ الكِتابينِ افترقوا في دينِهم على ثِنْتَيْنِ وسبعينَ مِلَّةً، وإنَّ هذه الأمةَ سَتَفْتَرِقُ على ثلاثٍ وسبعينَ مِلَّةً، يعني الأهواءَ، كُلُّها في النارِ إلا واحدةً، وهي الجماعةُ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم: 512 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفرق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة وزاد في رواية وإنه ليخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 1/64 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

- أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن ، ثنا الفضل بن افترقتِ اليَهودُ علَى إحدَى وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنَّةِ وسبعونَ في النَّارِ وافترقتِ النَّصارى علَى ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً فإحدَى وسبعونَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ مَن هم قالَ الجماعَةُ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه

الصفحة أو الرقم: 3241 | خلاصة حكم المحدث : صحيحافترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فِرقَةً ، فواحدةٌ في الجنةِ وسبعين في النارِ ، وافترقتِ النّصارى على اثنينِ وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنةِ وإحدى وسبعينَ في النارِ ، والذي نفسي بيدهِ لتفتَرِقنّ أمّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً ، فواحدةٌ في الجنةِ وثنتينِ وسبعينَ في النارِ ، قيلَ يا رسولَ اللهِ من هم ؟ قال : همُ الجماعَة
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1492 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات

 محمد بن المسيب ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عيسى بن يونس ، عن حريز بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : [ ص: 615 ] " ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحرمون الحلال ويحللون الحرام " " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=8206


حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ ، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ (الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ )
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&pid=107563&hid=3444
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : "( مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا ، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ " ، وحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَقَالَ : لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=3442&pid=107563

من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=247

إنَّ اللهَ أمر يحيى بنَ زكريا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بهنَّ,وأن يأمرَ بني اسرائيلَ أن يعملوا بهنَّ, فكأنه أبطأَ بهنَّ, فأوحى اللهُ إلى عيسى : إما أن يُبلِّغَهنَّ أو تبَلِّغْهنَّ, فأتاه عيسى فقال له : إنك أُمِرتَ بخمس كلماتٍ أن تعملَ بهن, وتأمرَ بني إسرائيلَ أن يعملوا بهن, فإما أن تُبَلِّغَهنَّ وإما أن أُبلِّغَهنَّ, فقال له, يا رُوحَ اللهِ إني أَخشى إن سبقْتَني أن أُعَذَّبَ أو يُخسَفَ بي, فجمع يحيى بني إسرائيلَ في بيتِ المقدسِ حتى امتلأ المسجدُ فقعد على الشُّرُفاتِ فحمد اللهَ وأثنى عليه ثم قال : إنَّ اللهَ أمرني بخمسِ كلماتٍ أن أعملَ بهن وآمركُم أن تعملوا بهنَّ . وأولهنَّ : أن تعبدوا اللهَ ولا تشركوا به شيئًا,فإنَّ مثلَ من أشرك باللهِ كمثَلِ رجلٍ اشترى عبدًا من خالصِ مالِه بذهبٍ أو ورِقٍ, ثم أسكنه دارًا, فقال : اعملْ وارْفَعْ إليَّ, فجعل العبدُ يعمل ويرفعُ إلى غير سيِّدِه, فأيُّكم يرضى أن يكون عبدُه كذلك ؟ وإنَّ اللهَ خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئًا . وأمرَكم بالصلاةِ ، وإذا قمتُم إلى الصلاة فلا تلتَفِتوا فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُقبِلُ بوجهِه على عبدِه ما لم يلتَفِتْ . وأمرَكم بالصيامِ ، ومثلُ ذلك كمثل رجلٍ معه صُرَّةُ مسكٍ في عصابةٍ كلُّهم يجِدُ ريحَ المسكِ ، وإنَّ خلوفَ فَمِ الصائمِ أطيبُ عند اللهِ من ريح المسكِ . وأمرَكم بالصدقةِ ، ومثلُ ذلك كمثل رجلٍ أسَره العدوُّ فشدُّوا يدَيه إلى عُنُقِه وقدَّموا ليضربوا عُنُقَه فقال لهم : هل لكم أن أَفتديَ نفسي منكم ؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثيرِ حتى فكَّ نفسَه . وأمركم بذكر اللهِ كثيرًا ، ومثلُ ذلك كمثلِ رجلٍ طلبه العدوُّ سراعًا في أثَرِه فأتى حصنًا حصينًا فأحرز نفسَه فيه ، وإنَّ العبدَ أحصنُ ما يكون من الشيطانِ إذا كان في ذِكرِ اللهِ تعالى . وأنا آمرُكم بخمسٍ أمرني اللهُ بهنَّ : الجماعةُ ، والسمعُ والطاعةُ ، والهجرةُ ، والجهادُ في سبيلِ اللهِ ، فإنه من فارق الجماعةَ قيدَ شِبرٍ فقد خلع ربقةَ الإسلامِ من عُنُقِه ، إلا أن يراجعَ ، ومن دعا بدعوةِ الجاهليةِ فهو من جثَاءِ جهنَّمَ ، وإن صام وزعم أنه مسلمٌ ، فادعو بدعوةِ اللهِ التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عبادَ اللهِ
الراوي : الحارث بن الحارث الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1724 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 ثبت عن نبينا ما حسنه الالباني ( إن الله تعالى قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالةٍ)
رواه ابن أبي عاصم وحسنه الألباني
(2167) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الجَمَاعَةِ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي"
) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنِ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=195&hid=2092&pid=

 سَتَكُونُ بَعْدِي هَناتٌ و هَناتٌ ، فمَنْ رأيتُمُوهُ فارقَ الجماعةَ ، أوْ يريدُ أنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ أُمَّةِ محمدٍ كَائِنًا مَنْ كان فَاقْتُلوهُ ؛ فإنَّ يَدَ اللهِ مع الجماعةِ ، و إنَّ الشَّيْطانَ مع مَنْ فارقَ الجماعةَ يَرْكُضُ
الراوي : عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3621 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 يدُ اللهِ مع الجماعةِ والشيطانُ مع مَن خالف يركضُ
الراوي : عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 5/224 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

قال النبي ( لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) وروى البخاري (7143) ، ومسلم (1849) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ) رواه أبو داود (4758) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.رواه مسلم
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ نَافِعٍ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، وقَالَ ابْنُ بَشَّارٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَرْفَجَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ "
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=3448&pid=107565
عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " ثَلاثَةٌ لا يُسْأَلُ عَنْهُمْ : رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ ، وَعَصَى إِِمَامَهُ ، وَمَاتَ عَاصِيًا ، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ سَيِّدِهِ فَمَاتَ ، وَامْرَأَةٌ غَابَ زَوْجُهَا وَقَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَخَانَتْهُ بَعْدَهُ ، وَثَلاثَةٌ لا يُسْأَلُ عَنْهُمْ : رَجُلٌ يُنَازِعُ اللَّهَ رِدَاءَهُ ، فَإِِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرُ وَإِِزَارَهُ الْعِزُّ ، وَرَجُلٌ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ، وَالْقَانِطُ مِنْ رَحمةِ اللَّهِ 
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=454&hid=4657&pid=272435
كل هذه الادلة تدل على وجوب لزوم الجماعة
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُعَانِ بْنِ رِفَاعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ الْمَكِّيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَحَمَلَهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ فِيهِ غَيْرُ فَقِيهٍ ، وَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ صَدْرُ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَمُنَاصَحَةُ أُولِي الْأَمْرِ ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ المسلمين ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ " .
رواه احمد
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجمع الله هذه الأمة على الضلالة أبدا " ، وقال : " يد الله على الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم ، فإنه من شذ شذ في النار "
مستدرك على الصحيحن واخرجه الالكائي في اصول الاعتقاد وقال عنه المحقوقن حسن
http://bit.ly/2d9cNk8
إن الله أمرني بالجماعة ، وأنه من خرج من الجماعة شبرًا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه
أخرجه أحمد في المسند (4/130،202) . واللالكائي في ( شرح أصول الاعتقاد ) برقم (157) ، وقال محقق الكتاب : إن هذا الحديث بمجموع طرقه حسن
وايضا 
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)
تفسير ابن كثير 
والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له ، فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق ، فمن اختلف فيه ( وكانوا شيعا ) أي : فرقا كأهل الملل والنحل - وهي الأهواء والضلالات - فالله قد برأ رسوله مما هم فيه . وهذه الآية كقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الآية [ الشورى : 13 ] ، وفي الحديث : " نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ، ديننا واحد "
تفسير القرطبي 
قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم قرأه حمزة والكسائي ( فارقوا ) بالألف ، وهي قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ; من المفارقة والفراق . على معنى أنهم تركوا دينهم وخرجوا عنه . وكان علي يقول : والله ما فرقوه ولكن فارقوه . وقرأ الباقون بالتشديد ; إلا النخعي فإنه قرأ ( فرقوا ) مخففا ; أي آمنوا ببعض وكفروا ببعض . والمراد اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي والضحاك . وقد وصفوا بالتفرق ; قال الله تعالى : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة . وقال : ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله . وقيل : عنى المشركين ، عبد بعضهم الصنم وبعضهم الملائكة . وقيل : الآية عامة في جميع الكفار . وكل من ابتدع وجاء بما لم يأمر الله عز وجل به فقد فرق دينه . وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية إن الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع والشبهات ، وأهل الضلالة من هذه الأمة . وروى بقية بن الوليد حدثنا شعبة بن الحجاج حدثنا مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إنما هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ، يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة وأنا بريء منهم وهم منا برآء . وروى ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( إن الذين فارقوا دينهم ) .
ثبت في الحديث الصحيح : (( اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء ))  .
وفي الحديث الآخر : (( إن مما أخشى عليكم بعدي بطونكم وفروجكم ومضلات الأهواء )

 أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ، باب دعاء أم سلمة (5/575) برقم (3591) وهو في صحيح سنن الترمذي للألباني برقم (2840) .

 أخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (14) ، وصححه الألباني .
 قال ابن قدامة رحمه الله :
" وهذه الأخبار لم تزل ظاهرة مشهورة في الصحابة والتابعين ، لم يدفعها أحد من السلف والخلف. وهي وإن لم تتواتر آحادها، حصل لنا بمجموعها العلم الضروري: أن النبي صلى الله عليه وسلم عظم شأن هذه الأمة ، وبين عصمتها عن الخطأ "
روضة الناظر" (1/ 387)
الابتداع :
والابتداع هو : ما خالف الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة ، من الاعتقادات والعبادات ، وكل من دان بشيء لم يشرعه الله فذاك بدعة ، وإن كان متأولاً فيه .
وإن مما لاشك فيه أن للبدعة أثرًا كبيرًا في إلقاء العداوة ، والبغضاء بين أهل الإسلام ، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : (( والبدعة مقرونة بالفرقة ، كما أن السنة مقرونة بالجماعة ))
مجموع الفتاوى (18/346) . والاستقامة لشيخ الإسلام (1/42) . ومقدمات في الأهواء والافتراق والبدع للأستاذ ناصر العقل ، ص26
 تعريف البدعة - أنواعها وأحكامها
___________________________
🔦 تعريفها

🔥 البدعة في اللغة : مأخوذة من البدع ، وهو الاختراع على غير مثال سابق . ومنه قوله تعالى : بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي : مخترعها على غير مثال سابق .

🌱 وقوله تعالى : قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ أي : ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد ، بل تقدمني كثير من الرسل ، ويقال : ابتدع فلان بدعة ، يعني : ابتدأ طريقة لم يسبق إليها .

📛 والابتداع على قسمين :

▪ ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة ، وهذا مباح ؛ لأن الأصل في العادات الإباحة ،

▪ وابتداع في الدين وهذا محرم ؛ لأن الأصل فيه التوقيف قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد [ رواه البخاري ( 3 / 167 ) ، ومسلم ،الحديث برقم ( 1718 ) .

حدود البدعة
1. الا يكون عليها دليل من الكتاب والسنة  ولم يفعلها النبي صلي الله عليه وسلم ولا الصحابة
2.. قيام المقتضي ( اي ان الحكمة والعلة التي تستدعي ان نفعل الفعل قائمة في عصر النبي كما هي قائمة في عصرنا )
3. انعدام المانع ( اي انه كان في قدرة النبي والصحابة وفي استطاعتهم ان يفعلوا ولم يكن هناك مانع للفعله  ان يفعلوها في عصر النبي ورغم هذا لم يفعلوها )
4.. الا يكون لها اصل في الكتاب والسنة وليست من البدع في الدين انما تخص وسائل دنيويه ،فالسيارات والطائرات ووسائل النقل فهي ليس لها دليل نصي على إباحتها ، ولكن لها أصل في السنة النبوية وهو : ركوب الإبل للذهاب إلى أي مكان ، وركوب الإبل هي (وسيلة نقل من مكان إلى مكان) ، فوسائل النقل مباحة ، ومن تلك الوسائل : (السيارات والطائرات و...... و....... وغيرها من وسائل النقل)
ولنأخذ مثال اجتمعت فيه الحدود الثلاثة والنقطة تدل علي البحر
الاختفال بمولد النبي صلي الله عليه وسلم
1.. لا دليل عليها من الكتاب او  السنة ولم يفعلها النبي ولا الصحابة
2.. قيام المقتضي وهو الداعي للفعلة وهو حب النبي هل كان الصحابة يحبونه نعم هم خير من احب النبي علي الحقيقة
3.. انعدام المانع اي هل كان في قدرة واستطاعة الصحابه ان يفعلوا للنبي يوم يحتفلوا فيه بمولده ومع هذا لم يفعلوا الاجابة نعم كان في قدرتهم ولم يفعلوا
4.. لا اصل للاحتفال بمولد النبي في الكتاب والسنة وهي امر يخص الدين وليس الدنيا
فتمت حدود البدعة كلها فيكون حكم الاحتفال بمولد النبي بدعة وهي من البدعة التي تدخل في قوله ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ولنأخذ مثال فقد فيه ولو حد واحد من الحدود الثلاثة  فلا يكون بدعة والنقطة تدل علي البحر
انشاء علم الحديث وعلم السند والرجال ( سموا لنا رجالكم )
1.. عليه دليل من الكتاب والسنة  وهو حفظ هذا الذكر وهذا اول حد مفقود من حدود البدعة
2.. .. قيام المقتضي وهو الداعي للفعلة وهو الكذب في حديث الرسول الذي قام علي اثره انشاء علم الحديث لم يكن موجودا في زمن النبي ولا الصحابة وما كانوا يكذبوا او حتي يتخيلوا ان يكذب في حديث النبي وهذا ثاني حد مفقود من حدود البدعة
3.. انعدام المانع أن ينشأوا علم الحديث والسند والرجال وكان في قدرة النبي والصحابة ان يفعلوا
4.. اصل علم الحديث موجود فقد كان الصحابة يكتبون القران ومنهم من كان يكتب الحديث ومعرفون بأسمائهم
فمن هذا نجد ان علم الحديث علي ميزان البدعة قد انتقص منه ثلاثة حدود فبالتالي ليس بدعة  بل هو من المصالح الداعية لحفظ الدين ولو فقد حد واحد لخرج من كونه بدعة فضلا ان يفقد ثلاثة حدود فعلم الحديث ليس بدعة

الحد الفاصل بين اهل السنة واهل البدعه النواصل
اصول اهل السنة
1.. تقديم النقل علي الهوي والرأي والعقل فلا تعارض عندهم بين النقل والعقل
2.. لا يفرقون بين نقل ونقل قرآن وسنة كله وحي لا يفرقون سواء كان تواتر او آحاد
3.. يقدمون فهم السلف علي كل فهم للنص ( النبي واصحابه ومن سار علي دربهم )
..**************
اصول اهل البدع والاهواء
1.. تقديم الهوي والرأي والعقل علي النقل
2.. التفريق بين النقل والنقل فيقبلون المتواتر ويردون الاحآد او يقولون نقدم القطعي علي الظني
3.. يقدمون افهامهم ومن علي شاكلتهم علي فهم السلف
.......................................
قواعد اصلها الرازي وتقبلتها الامة واجملوا لها بالشرح والبيان
ثبت في الحديث الصحيح : (( اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء ))  .
وفي الحديث الآخر : (( إن مما أخشى عليكم بعدي بطونكم وفروجكم ومضلات الأهواء )

 أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ، باب دعاء أم سلمة (5/575) برقم (3591) وهو في صحيح سنن الترمذي للألباني برقم (2840) .

 أخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (14) ، وصححه الألباني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق