حديث الفرقة الناجية مروي بعدة اسنيد منها اسانيد ضعيفة ومنها اسانيد صحيحة ثابتة ومنها شواهد اخرى يقوي بعضها بعضا
ويجب التنويه ان الفرقة الاخرى مقصود بها فرقة اهل البدع والضلال ولا يعني الحديث ان باقي الفرق كافرة فهي فرق مسلمة
والحدبث لا يعني تخليد الفرق في النار المسلم يدخل للنار اذا كان عاصي لكن لا يخلد فيها
حديث انس
روي ابن ماجه في سننه
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو , حَدَّثَنَا قَتَادَةُ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , كُلُّهَا فِي النَّارِ , إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ " .
هذا سند صحيح
هشام بن عمار من شيوخ البخاري الوليد بن مسلم ثقة يدلس لكنه صرح بالسماع وشيخه ابو عمر الاوزاعي ثقة صرح بالسماع من قتادة
وقتادة امام ثقة ثبت وصاحب انس بن مالك رضي الله عنه
فهذا سند صحيح لا غبار عليه
وتوبع فيه هشام بن عمار منا عند الخطيب عن طريق عبد المالك بن الاصبغ
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الأَصْبَغِ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً §وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً: وَهِيَ الْجَمَاعَةُ
كما توبع من أبو عامر موسى بن عامر بن خريم كما عند ضياء المقدسي
وأخبرتنا أم حبيبة عائشة بنت معمر بن عبد الواحد بن الفاخر بأصبهان أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم أبنا أحمد بن محمود الثقفي أبنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ ثنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي الدمشقي ثنا أبو عامر موسى بن عامر بن خريم ....
الاحديث المختارة
والسند حسن كما قال شعيب الأرنؤوط
وحديث ابن ماجه صحيح
ويتقوى ايضا بما رواه ابن ماجه عن عوف بن مالك
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ , حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ , حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " افْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , وَافْتَرَقَتْ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ " , قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " الْجَمَاعَةُ " .
هذا سند صحيح
عباد بن يوسف ثقة لكن له رويات يتفرد بها عن غيره وبقية رجاله ثقة
قال عُثْمَان بْن صَالِح عَنْ إِبْرَاهِيم بْن العلاء : حَدَّثَنَا عباد بْن يُوسُف صاحب الكرابيس ثقة.وقال أَبُو أَحْمَد بْن عدي : رَوَى أحاديث تفرد بِهَا . وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات. تهذيب الكمال في اسماء الرجال للمزي
حديث معاوية
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا ، فَقَالَ : " أَلا إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ : اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ "
سنن الدرامي
اسناده حسن ازهر بن عبد الله الحرازي صدوق حسن الحديث لكنه ناصبي صاحب بدعة فيقبل حديثه كما قال ابن حجر علينا صدقه وعليه بدعته
حديث ابو امامة
روى ابو عاصم في السنة
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا قَطَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مَرِيٍّ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ : " افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، أَوْ قَالَ : اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَتَزِيدُ هَذِهِ الأُمَّةُ فِرْقَةً وَاحِدَةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا السَّوَادَ الأَعْظَمَ "
تابع قريش بن حيان قطن بن عبد الله كما في اخبار أصبهان لأبي نعيم
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا أَبُو غَالِبِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى مَا تَفَرَّقَتْ عَلَيْهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَزِيدُ فِرْقَةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا السَّوَادَ الأَعْظَمَ
هذا سند صحيح ابو غالب فهو صدوق يخطئ ويقبل حديثه هنا لانه يروي عن احد شيوخه الثقات فهو كان صاحب ابي امامة فحديثه عن ابي امامة ثابث لانه كان ملازم له كما اقترن بشواهد اخرى
كما يوجد احاديث الطائفة المنصورة وهي ثابتة بالاجماع وتعتبر كشاهد لاخديث الفرقة الناجية
وهذه بعض الاحديث التي تبين ضرورة لزوم الجماعة الذين هم اهل السنة فمن فارقهم فليس منهم
حدثنا الحميدي حدثنا الوليد قال حدثني ابن جابر قال حدثني عمير بن هانئ أنه سمع معاوية يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك
متفق عليه
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ ، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ "
رواه مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : "( مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا ، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ " ، وحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَقَالَ : لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا .
رواه مسلم
والنبي الخبرنا عن ظهور اهل الاهواءوالبدع
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِمَّا أَخْشَى عَلَيْكُمْ بَعْدِي بُطُونَكُمْ , وَفُرُوجَكُمْ , وَمُضِلاتِ الأَهْوَاءِ "
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطًّا ، ثُمَّ قَالَ : " هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ " ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ، ثُمَّ تَلَا : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ سورة الأنعام آية 153 " .
وهذا الاسناد حسن وحسنه شعيب الارنؤؤط
الاخبار عن تفرق الامة وظهور البدعة واخبار لزوم جماعة اهل السنة والجماعة ثابتة مشهورة
ويجب التنويه ان الفرقة الاخرى مقصود بها فرقة اهل البدع والضلال ولا يعني الحديث ان باقي الفرق كافرة فهي فرق مسلمة
والحدبث لا يعني تخليد الفرق في النار المسلم يدخل للنار اذا كان عاصي لكن لا يخلد فيها
حديث انس
روي ابن ماجه في سننه
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو , حَدَّثَنَا قَتَادَةُ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , كُلُّهَا فِي النَّارِ , إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ " .
هذا سند صحيح
هشام بن عمار من شيوخ البخاري الوليد بن مسلم ثقة يدلس لكنه صرح بالسماع وشيخه ابو عمر الاوزاعي ثقة صرح بالسماع من قتادة
وقتادة امام ثقة ثبت وصاحب انس بن مالك رضي الله عنه
فهذا سند صحيح لا غبار عليه
وتوبع فيه هشام بن عمار منا عند الخطيب عن طريق عبد المالك بن الاصبغ
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الأَصْبَغِ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً §وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً: وَهِيَ الْجَمَاعَةُ
كما توبع من أبو عامر موسى بن عامر بن خريم كما عند ضياء المقدسي
وأخبرتنا أم حبيبة عائشة بنت معمر بن عبد الواحد بن الفاخر بأصبهان أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم أبنا أحمد بن محمود الثقفي أبنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ ثنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي الدمشقي ثنا أبو عامر موسى بن عامر بن خريم ....
الاحديث المختارة
والسند حسن كما قال شعيب الأرنؤوط
وحديث ابن ماجه صحيح
ويتقوى ايضا بما رواه ابن ماجه عن عوف بن مالك
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ , حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ , حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " افْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , وَافْتَرَقَتْ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ " , قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " الْجَمَاعَةُ " .
هذا سند صحيح
عباد بن يوسف ثقة لكن له رويات يتفرد بها عن غيره وبقية رجاله ثقة
قال عُثْمَان بْن صَالِح عَنْ إِبْرَاهِيم بْن العلاء : حَدَّثَنَا عباد بْن يُوسُف صاحب الكرابيس ثقة.وقال أَبُو أَحْمَد بْن عدي : رَوَى أحاديث تفرد بِهَا . وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات. تهذيب الكمال في اسماء الرجال للمزي
حديث معاوية
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا ، فَقَالَ : " أَلا إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ : اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ "
سنن الدرامي
اسناده حسن ازهر بن عبد الله الحرازي صدوق حسن الحديث لكنه ناصبي صاحب بدعة فيقبل حديثه كما قال ابن حجر علينا صدقه وعليه بدعته
حديث ابو امامة
روى ابو عاصم في السنة
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا قَطَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مَرِيٍّ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ : " افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، أَوْ قَالَ : اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَتَزِيدُ هَذِهِ الأُمَّةُ فِرْقَةً وَاحِدَةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا السَّوَادَ الأَعْظَمَ "
تابع قريش بن حيان قطن بن عبد الله كما في اخبار أصبهان لأبي نعيم
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا أَبُو غَالِبِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى مَا تَفَرَّقَتْ عَلَيْهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَزِيدُ فِرْقَةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا السَّوَادَ الأَعْظَمَ
هذا سند صحيح ابو غالب فهو صدوق يخطئ ويقبل حديثه هنا لانه يروي عن احد شيوخه الثقات فهو كان صاحب ابي امامة فحديثه عن ابي امامة ثابث لانه كان ملازم له كما اقترن بشواهد اخرى
كما يوجد احاديث الطائفة المنصورة وهي ثابتة بالاجماع وتعتبر كشاهد لاخديث الفرقة الناجية
وهذه بعض الاحديث التي تبين ضرورة لزوم الجماعة الذين هم اهل السنة فمن فارقهم فليس منهم
حدثنا الحميدي حدثنا الوليد قال حدثني ابن جابر قال حدثني عمير بن هانئ أنه سمع معاوية يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك
متفق عليه
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ ، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ "
رواه مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : "( مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا ، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ " ، وحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَقَالَ : لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا .
رواه مسلم
والنبي الخبرنا عن ظهور اهل الاهواءوالبدع
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِمَّا أَخْشَى عَلَيْكُمْ بَعْدِي بُطُونَكُمْ , وَفُرُوجَكُمْ , وَمُضِلاتِ الأَهْوَاءِ "
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطًّا ، ثُمَّ قَالَ : " هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ " ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ، ثُمَّ تَلَا : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ سورة الأنعام آية 153 " .
وهذا الاسناد حسن وحسنه شعيب الارنؤؤط
الاخبار عن تفرق الامة وظهور البدعة واخبار لزوم جماعة اهل السنة والجماعة ثابتة مشهورة
فالحديث صحيح ثابت لا غبار عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق