من اكاذيب الجهمية الاشعرية وبعدما اتهمو الصحابة بالتفويض لدؤ للافتراء على الائمة وتزوير كلامهم لنصرة عقيدتهم الجهمية
وقد سبق تبيان بطلان ما اتهمو به الصحابة هنا
http://sciencewislam.blogspot.com/2017/09/blog-post_16.html
وهنا سترى اثبات الائمة لصفات الله وردهم علىالجهمية الذي عطلو صفات الله
الامام مالك
جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله {الرحمن على العرش استوى} فكيف استوى؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء ، ثم قال: الإستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا فأمر به أن يخرج
الاثر مشهور عن الامام مالك رواه البيهقي ووارد على الجهمية للدارمي وغيرهم
وقال ايضا
الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء
رواه عبد الله بن احمد بن حنبل في السنة وعبد الله بن نافع ثقة وهو اعلم الناس بمذهب مالك
الامام عبد الله بن المبارك
قال علي بن الحسن بن شقيق: سألت عبد الله بن المبارك: "كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا عز وجل؟"
قال: على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية: أنه ها هنا في الأرض . رواه عبد الله بن احمد بن حنبل في السنة
كما روى عبد الله بن احمد بن حنبل في السنة عن علي بن الحسن بن شقيق قال سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّا لَنَحْكِي كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْجَهْمِيَّةِ " قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: «نَعْرِفُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ عَلَى الْعَرْشِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَدٍّ وَلَا نَقُولُ كَمَا قَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ هَاهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ»
ومعنا ان الله له حد اي ان الله فوق عرشه بائن عن خلقه بينه وبينهم حجاب
سفيان بن عيينة
حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عِيسَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: كُلُّ شَيْءٍ وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْقُرْآنِ فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل. السنة لعبد الله ورواه البيهقي
الامام الاوزاعي
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا محمد بن كثير المصيصي قال:
سمعت الأوزاعي يقول: كنا والتابعون ((( متوافرون )))) نقول:
إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا
رواه البيهقي
حماد بن زيد
قال أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ : " وَذُكِرَ ، هَؤُلاءِ الْجَهْمِيَّةُ ، قَالَ : إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ
السنة لعبد الله بن احمد
وقال ايضا
الْجَهْمِيَّةُ تُحَاوِلُ أَنْ تَقُولَ: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ السنة للخلال
وكيع ابن الجراح
حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَطَّارُ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: نُسَلِّمُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ كَمَا جَاءَتْ، وَلَا نَقُولُ كَيْفَ هَذَا؟، وَلِمَ جَاءَ هَذَا؟. السنة لعبد الله كما رواه الدراقطني في الصفات بسند اخر
وهذا يعني ان قول السلف امروها بلا كيف يعني اثبات الصفة دون طرح السؤال كيف اي نهي عن الخوض في الكيفية الفضيل بن عياض :
إذا قال لك جهمي: أنا كافر برب يزول عن مكانه.فقل: أنا أؤمن برب يفعل مايشاء
ابو بكر بن عياش
روى الخلال في السنة
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: «إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ الْجَهْمِيَّةُ أَنْ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ»
يحي بن ادم هو يحي بنادم بن سليمان الاموي وهو ثقة والسند صحيح
خلق افعال العباد للامام البخاري
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
قال ابن مندة في كتاب التوحيد أخبرنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن العباس الكناني ثنا أحمد ابن حماد أخو زغبة ثنا محمد بن حاتم ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال : أتينا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون برجل ينكر حديث يوم القيامة وأن الله تعالى يأتيهم في صورته فقلنا : يا أبا عبد الله ! إن هذا ينكر حديث عبد الله في صفة يوم القيامة ، وما يأتيهم الله عز وجل فيه ، فقال : يا بني ما تنكر من هذا ؟ فقال : إن الله أجل وأعظم من أن يرى في هذه الصفة ، فقال : يا أحمق إن الله ليس يتغير عن عظمته ولكن عيناك يغيرهما حتى تراه كيف شاء
الامام الشافعي
قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري
وأخرج ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي عن يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول : لله أسماء وصفات لا يسع أحدا ردها ، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر ، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل ؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر ، فنثبت هذه الصفات وننفي عنه التشبيه كما نفى عن نفسه ، فقال ليس كمثله شيء
عبد الرحمان بن مهدي
عن عبد الرحمن بن مهدي ا أنه قال : ليس في أصحاب الأهواء شر من أصحاب جهم يدورون على أن يقولوا : ليس في السماء شيء أرى والله أن لا يناكحوا ولا يوارثوا . السنة لعبد الله اسناده صحيح
أبو الحسن علي بن عاصم شيخ الامام احمد
قال علي احذر من المريسي وأصحابه، فإن كلامهم يستجلب الزندقة، وأنا كلمت أستاذهم جهمًا فلم يثبت أن في السماء إلهًا
خلق افعال العباد للبخاري الامام محمد بن مصعب العابد المتوفى سنة 228 هجري
قال عبد الله بن احمد بن حنبل حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْعَابِدُ ، يَقُولُ : " مَنْ زَعَمَ أَنَّكَ لا تَتَكَلَّمُ وَلا تَرَى فِي الآخِرَةِ فَهُوَ كَافِرٌ بِوَجْهِكَ لا يَعْرِفُكَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ فَوْقَ الْعَرْشِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ لَيْسَ كَمَا يَقُولُ أَعْدَاءُ اللَّهِ الزَّنَادِقَةُ .رواه عبد لله بن احمد في السنة و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باسناد صحيح
لمن لا يرعف الامام محمد بن مصعب قال عنه الخطيب البغدادي: محمد بن مصعب أبو جعفر الدعاء كان أحد العباد المذكورين، والقراء المعروفين، أثنى عليه أحمد بن حنبل ووصفه بالسنة. تاريخ بغداد (4/ 451).
وقال عبد الله بن أحمد: سمعته يذكر محمد بن مصعب الدعاء فقال كان رجلا صالحا فكان يقص ويدعو قديما في المسجد ثم قال ربما كان ابن علية يجلس إليه في المسجد الجامع يسمع دعاءه قال أبي جاءني مرة فكتب أحاديث وجلس في مجلسك هذا وقال رب أخبأني تحت عرشك رب أخبأني تحت عرشك. العلل ومعرفة الرجال (1/ 317).
وقال عنه ابن سعد: كان قارئا لكتاب الله، وقد سمع الحديث وجالس الناس، وكان ثقة إن شاء الله، مات ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين ومائتين. الطبقات الكبرى (7/ 261)
عباد بن العوام
قال عَبَّادَ بْنَ الْعَوَّامِ كَلَّمْتُ بِشْرًا الْمِرِّيسِيَّ وَأَصْحَابَ بِشْرٍ، فَرَأَيْتُ آخِرَ كَلَامِهِمْ يَنْتَهِي إِلَى أَنْ يَقُولُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ
رواه الخلال في السنة
وبشر المرسي جهمي بالاجماع
القاسم بن سلام
روى الدراقطني في الصفات قال حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ، وَذَكَرَ الْبَابَ الَّذِي يروى في الرُّؤْيَةَ وَالْكُرْسِيَّ وَمَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ، وَضَحِكِ رَبِّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ، وَأَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاءَ وَأَنَّ جَهَنَّمَ لَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ فِيهَا فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، وَأَشْبَاهَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فَقَالَ: هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صِحَاحٌ حَمَلَهَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ والفقهاء بعضهم على بَعْضٍ، وهِيَ عِنْدَنَا حَقٌّ لَا نَشُكُّ فِيهَا، وَلَكِنْ إِذَا قِيلَ: كَيْفَ وَضَعَ قَدَمَهُ؟ وَكَيْفَ ضَحِكَ؟ قُلْنَا: لَا يُفَسَّر هَذَا وَلَا سَمِعْنَا أَحَدًا يُفَسِّرُهُ والسند صحيح
وهذا يعني قول السلف بلا كيف تعني انهم جهلو الكيفية ولم يفسروها وهذا لانها من الغيب
الامام احمد بن حنبل
قال القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات ورقة 85 من المخطوط ( مستفاد من تحقيق بيان تلبيس الجهمية ) (( وقد قال أحمد في رواية أبي طالب وقول الله عز وجل (( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة )) (( وجاء ربك والملك صفاً صفاً )) فمن قال أن الله لا يرى فقد كفر ))
عن يوسف بن موسى البغدادي أنه قيل لأبي عبدالله أحمد بن حنبل : الله عز وجل فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه ، وقدرته وعمله في كل مكان ؟ قال : نعم على العرش ، وعلمه لا يخلو منه مكان
رواه ابو بكر الخلال في السنة وسنده قوي
روى النجاد في(ق : 87 / ب): ((الرد على من يقول القرآن مخلوق)) عن عبد الله بن أحمد قوله سألت أبي –رحمة الله– عن قوم يقولون: لما كلم الله عز وجل موسى لم يتكلم بصوت ، فقال أبي: بلى ، إن ربك عز وجل تكلم بصوت ، هذه الأحاديث نرويها كما جاءت)). وهذا يدل على ان قول السلف امروها كما جاءت عني اثبات الصفة
ورواه عبد الله بن احمد في السنة عن ابيه
قال أبو الحسين الفراء في طبقات الحنابلة:
وقال حمدان سألت أبا ثور عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق آدم على صورته" فقال: على صورة آدم وكان هذا بعد ضرب أحمد بن حنبل والمحنة فقلت لأبي طالب: قل لأبي عبد الله فقال أبو طالب قال لي أحمد بن حنبل: صح الأمر على أبي ثور من قال: إن الله خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه؟
قال الطبراني رحمه الله في كتاب السنة:حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
قال رجل لأبي: إن رجلا قال خلق الله آدم على صورته، أي صورة الرجل، فقال: كذب هذا قول الجهمية، وأي فائدة في هذا؟
روى ابن الامام احمد في السنة
سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، بِحَدِيثِ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ» قَالَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: جَعَلَ يَحْيَى يُشِيرُ بِأَصَابِعِهِ وَأَرَانِي أَبِي كَيْفَ جَعَلَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ يَضَعُ أُصْبُعًا أُصْبُعًا حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهَا
يحى بن بشير واحمد بن حنبل يروايان حديث الاصباع ويشران باصابعهم
وقال الامام احمد بن حنبل في كتابه الرد على الجهمية والزنادقة
وقلنا للجهمية من القائل يوم القيامة : يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ، أليس الله هو القائل ؟ قالوا : فيكون الله شيئاً فيعبر عن الله ، كما يكون شيئاً فعبر لموسى . قلنا : فمن القائل: ﴿فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين () فلنقصن عليهم بعلم﴾، أليس الله هو الذي يسأل ؟ قالوا هذا كله إنما يكون شيئاً فيعبر عن الله . فقلنا قد أعظمتم على الله الفرية حين زعمتم أنه لا يتكلم . فشبهتموه بالأصنام التي تعبد من دون الله ، لأن الأصنام لا تتكلم ولا تتحرك ولا تزول من مكان إلى مكان فلما ظهرت عليه الحجة قال : إن الله يتكلم ولكن كلامه مخلوق . قلنا : وكذلك بنو آدم كلامهم مخلوق ، فقد شبهتم الله بخلقه حين زعمتم أن كلامه مخلوق . ففي مذهبكم قد كان في وقت من الأوقات لا يتكلم حتى خلق التكلم ، وكذلك بنو آدم كانوا ولا يتكلمون حتى خلق الله لهم كلاماً . فقد جمعتم بين كفر وتشبيه ، فتعالى الله عن هذه الصفة ، بل نقول : إن الله لم يزل متكلماً إذا شاء ، ولا تقول إنه كان ولا يتكلم حتى خلق الكلام
الرد على الجهمية والزنادقة للامام احمد ص 274 تحقيق دغش بن شبيب العجمي
وفي نسخة محققة من صبري سشاهين الصفحة 139
كما قال الامام احمد :
عليهم في القرآن حججٌ في غير موضع حججٍ - يعني الجهمية -
قوله تعالى { خلقتُ بيديَّ } شديد على الجهمية
[ جزء في السنة لغلام الخلال - مقدمة زاد المسافر ص ٢٩١ ]
تكفيره لمن توقف في مسالة خلق القران
قال صالح : سمعت أبي ، يقول : الجهمية ثلاث فرق : فرقة قالت : القرآن مخلوق ، وفرقة قالوا : كلام الله وسكتوا ، وفرقة قالوا : لفظنا به مخلوق . ثم قال أبي : لا يصلى خلف واقفي ، ولا لفظي . رواه الخلال في السنة وغيره
سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ
الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ
خلق أفعال العباد للبخاري وراها ابن ابي حاتم في الرد على الجهمية
قتيبة بن سعيد وهومن تلاميذ الامام مالك
ونعرف الله في السماء السابعة على عرشه، كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
اصحاب الحديث للحاكم اسناده صحيح
الامام المزني تلميذ الشافعي
قال في كتابه شرح السنة عالٍ على عرشه، عَال على عَرْشه فِي مجده بِذَاتِهِ وهو دانٍ بعلمه من خلقه، أحاط علمه بالأمور، وأنفذ في خَلْقِه سابق المقدور {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر : 19]
وقال ايضا عالٍ على عرشه، بائن من خلقه
نعيم بن حماد وهو من شيوخ البخاري
حَدَّثَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَنْبَرِيُّ فِي آخَرِينَ , قَالُوا : ثَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ , إِمْلاءً سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ , رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ , يَقُولُ : مَنْ شَبَّهَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ فَقَدْ كَفَرَ, وَمَنْ أَنْكَرَ مَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ نَفْسَهُ فَقَدْ كَفَرَ ، وَلَيْسَ فِيمَا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَفْسَهُ وَلا رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْبِيهٌ
رواه ابي نصر الغازي في مجلسه
كما قال ايضا شيوخ البخاري
قال الفريابي من قال: إن الله ليس على عرشه فهو كافر
قَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ : " الْجَهْمِيَّةُ الزَّنَادِقَةُ إِنَّما يُرِيدُونَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
قال يزيد بن هارون " مَنْ زَعَمَ أَنَّ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى سورة طه آية 5 عَلَى خِلافِ مَا يَقِرُّ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ , فَهُوَ جَهْمِيٌّ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ : مَنْ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ عَلَى عَرْشِهِ فَهُوَ كَافِرٌ ، وَمَنْ زَعَمَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّمَ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ
من خلق افعال العباد للامام البخاري
وقال يزيد بن هارون عن الجهمية هُمْ كُفَّارٌ، لَا يَعْبُدُونَ شَيْئًا رواه الخلال في السنة
أبو معمر الهذلي
قال عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب السنة سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ، يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يَغْضَبُ وَلَا يَرْضَى - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ - فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ عَلَى بِئْرٍ وَاقِفًا فَأَلْقُوهُ فِيهَا بِهَذَا أَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ بِاللَّهِ تَعَالَى
كتاب السنة له
أبو معمر الهذلي ثقة ثبت وهو من رجال البخاري ومسلم
الامام البخاري
وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ خَفيضَ الصَّوْتِ ، وَيَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ رَفِيعَ الصَّوْتِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَادِي بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ ، فَلَيْسَ هَذَا لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِكْرُهُ , وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَنَّ صَوْتَ اللَّهِ لا يشبه أَصْوَاتَ الْخَلْقِ ، لأَنَّ صَوْتَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ يُسْمَعُ مِنْ بُعْدٍ كَمَا يُسْمَعُ مِنْ قُرْبِ ، وَأَنَّ الْمَلائِكَةَ يُصْعَقُونَ مِنْ صَوْتِهِ ، فَإِذَا تَنَادَى الْمَلائِكَةُ لَمْ يُصْعَقُوا ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا سورة البقرة آية 22 , فَلَيْسَ لِصِفَةِ اللَّهِ نِدٌّ ، وَلا مثل ، وَلا يوجدُ شَيْءٌ مِنْ صِفَاتِهِ فِي الْمَخْلُوقِينَ .
كمال قال نقل البخاي تفسير السلف للاستواء بالعلو قال في باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم قال أبو العالية استوى إلى السماء ارتفع فسواهن خلقهن وقال مجاهد استوى علا على العرش وقال ابن عباس المجيد الكريم و الودود الحبيب يقال حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد
والنصوص كثيرة من كتب التاريخ الكبير للبخاري وخلق افعال العباد في اثبات الصفات
أبو بكر بن إسحاق الصَّاغاني المتوفى سنة 270 للهجرة
قال الخلال في السنة - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِمَّنْ تَقَدَّمَ، وَلَا فِي عَصْرِنَا هَذَا إِلَّا وَهُوَ مُنْكِرٌ لِمَا أَحْدَثَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رَدِّ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ» ، فَهُوَ عِنْدَنَا جَهْمِيُّ، يُهْجَرُ وَنَحْذِرُ عَنْهُ، فَقَدْ حَدَّثَنَا بِهِ هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ [ص:233]: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ» وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ جَلَّ وَعَزَّ» ، فَقِيلَ لِلْجُرَيْرِيِّ: إِذَا كَانَ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ فَهُوَ مَعَهُ، قَالَ: وَيْحَكُمْ، هَذَا أَقَرُّ لِعَيْنِي فِي الدُّنْيَا، وَقَدْ أَتَى عَلَيَّ نَيِّفٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ إِلَّا جَهْمِيُّ، وَقَدْ جَاءَتْ بِهِ الْأَئِمَّةُ فِي الْأَمْصَارِ، وَتَلَقَّتْهُ الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ مُنْذُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ
ونحن لا نثبت الجلوس ولا ننفيه انما نذكر ان الحديث لم يستنكره اهل العلم ولا احد فيهم قال لا يجوز في حق الله وقولهم لم يستنكره الا الجهمية يعني من انكر بذوقه وليس من نقده وضعف سنده وقد ثبت هذا عن عدد من الائمة منهم اسحاق بن رهوايه واحمد بن حنبل وحدث بهذا الاثر الامام عثمان بن ابي شيبة
حرب بن اسماعيل الكرماني
قال الامام حرب الكرماني
وعرش الرحمن فوق الماء، والله تبارك وتعالى على العرش، والكرسي موضع قدميه، وهو يعلم ما في السماوات السبع، وما في الأرضين السبع، وما بينهن، وما تحتهن، وما تحت الثرى، وما في قعر البحار، ومنبت كل شعرة، وكل شجرة، وكل زرع، وكل نبت، ومسقط كل ورقة، وعدد ذلك كله، وعدد الحصا، والرمل والتراب، ومثاقيل الجبال، وقطر الأمطار، وأعمال العباد، وأثارهم، وكلامهم وأنفاسهم، وتمتمتهم، وما توسوس به صدورهم يعلم كل شيء لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو على العرش فوق السماء السابعة، ودونه حجب من نار ونور وظلمة وما هو أعلم بها، فإن احتج مبتدع أو مخالف أو زنديق بقول الله تبارك وتعالى اسمه: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16] ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وبقوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [الحديد: 4] وبقوله: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: 7] ونحو ذلك من متشابه القرآن فقل: إنما يعني بذلك العلم؛ لأن الله تبارك وتعالى على العرش فوق السماء السابعة العليا يعلم ذلك كله وهو بائن من خلقه لا يخلو من علمه مكان، ولله عرش، وللعرش حملة يحملونه، وله حدٌّ الله أعلم بحده،على عرشه عز ذكره، وتعالى جده، ولا إله غيره
وقال ايضا
والجهمية أعداء الله: وهم الذين يزعمون أن القرآن مخلوق وأن الله لم يكلم موسى، وأن الله لا يتكلم، ولا يرى، ولا يعرف لله مكان، وليس لله عرش، ولا كرسي وكلام كثير أكره حكايته، وهم كفار زنادقة أعداء الله فاحذروهم
مسائل حرب الكرماني
فانظر كيف سماهم اعداء الله مع انه ذكر الفرقة المنحرفة من بينهم الروافض لكنه خص الجهمية بلقب اعداء الله
لمن لا يعرف الامام حرب الكرماني من ائمة السلف تلميذ احمد بن حنبل واسحاق بن راهويه ورفيق ابو حاتم الرازي
قال الامام الذهبي
الإمام ، العلامة أبو محمد ، حرب بن إسماعيل الكرماني ، الفقيه ، تلميذ أحمد بن حنبل . رحل ، وطلب العلم : وأخذ عن : أبي الوليد الطيالسي ، وأبي بكر الحميدي ، وأبي عبيد ، وسعيد بن منصور ، وأحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه .
روى عنه : القاسم بن محمد الكرماني ، نزيل طرسوس ، وعبد الله بن إسحاق النهاوندي ، وعبد الله بن يعقوب الكرماني ، وأبو حاتم الرازي رفيقه ، وأبو بكر الخلال ، وآخرون .
قال الخلال : كان رجلا جليلا ، حثني المروذي على الخروج إليه .
قلت : " مسائل " حرب من أنفس كتب الحنابلة ، وهو كبير في مجلدين . قيد تاريخ وفاته عبد الباقي بن قانع ، في سنة ثمانين ومائتين قلت : عمر وقارب التسعين ، وما علمت به بأسا -رحمه الله تعالى .
سير اعلام النبلاء للذهبي
ابو داود صاحب السنن
حدثنا عليّ بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي، المعنى قالا: أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حرملة -يعني: ابن عمران- حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ إلى قوله تعالى: ﴿سَمِيعاً بَصِيراً﴾ قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه.
قال أبو هريرة: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرؤها ويضع إصبعيه.
قال ابن يونس: قال المقري: يعني: إن الله سميعٌ بصير -يعني: أن للّه سمعاً وبصراً-.
قال أبو داود: وهذا ردّ على الجهمية
الامام الترمذي واسحاق بن راهويه
قال في سننه
نحو هذا وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف [ ص: 51 ] هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
النص فيه فوائد
اقرار الترمذ يان عقيدة السلف اثبات الصفة
نفي التشبيه عن من اثبت صفات الله
قول السلف بلا كيف يعني اثبات الصفة وتفويض علم الكيف لله
ان من اول الصفات هم الجهمية
وقال الترمذي
وقد سبق تبيان بطلان ما اتهمو به الصحابة هنا
http://sciencewislam.blogspot.com/2017/09/blog-post_16.html
وهنا سترى اثبات الائمة لصفات الله وردهم علىالجهمية الذي عطلو صفات الله
الامام مالك
جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله {الرحمن على العرش استوى} فكيف استوى؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء ، ثم قال: الإستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا فأمر به أن يخرج
الاثر مشهور عن الامام مالك رواه البيهقي ووارد على الجهمية للدارمي وغيرهم
وقال ايضا
الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء
رواه عبد الله بن احمد بن حنبل في السنة وعبد الله بن نافع ثقة وهو اعلم الناس بمذهب مالك
الامام عبد الله بن المبارك
قال علي بن الحسن بن شقيق: سألت عبد الله بن المبارك: "كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا عز وجل؟"
قال: على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية: أنه ها هنا في الأرض . رواه عبد الله بن احمد بن حنبل في السنة
كما روى عبد الله بن احمد بن حنبل في السنة عن علي بن الحسن بن شقيق قال سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّا لَنَحْكِي كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْجَهْمِيَّةِ " قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: «نَعْرِفُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ عَلَى الْعَرْشِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَدٍّ وَلَا نَقُولُ كَمَا قَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ هَاهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ»
ومعنا ان الله له حد اي ان الله فوق عرشه بائن عن خلقه بينه وبينهم حجاب
سفيان بن عيينة
حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عِيسَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: كُلُّ شَيْءٍ وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْقُرْآنِ فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل. السنة لعبد الله ورواه البيهقي
الامام الاوزاعي
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا محمد بن كثير المصيصي قال:
سمعت الأوزاعي يقول: كنا والتابعون ((( متوافرون )))) نقول:
إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا
رواه البيهقي
حماد بن زيد
قال أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ : " وَذُكِرَ ، هَؤُلاءِ الْجَهْمِيَّةُ ، قَالَ : إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ
السنة لعبد الله بن احمد
وقال ايضا
الْجَهْمِيَّةُ تُحَاوِلُ أَنْ تَقُولَ: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ السنة للخلال
وكيع ابن الجراح
حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَطَّارُ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: نُسَلِّمُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ كَمَا جَاءَتْ، وَلَا نَقُولُ كَيْفَ هَذَا؟، وَلِمَ جَاءَ هَذَا؟. السنة لعبد الله كما رواه الدراقطني في الصفات بسند اخر
وهذا يعني ان قول السلف امروها بلا كيف يعني اثبات الصفة دون طرح السؤال كيف اي نهي عن الخوض في الكيفية الفضيل بن عياض :
إذا قال لك جهمي: أنا كافر برب يزول عن مكانه.فقل: أنا أؤمن برب يفعل مايشاء
ابو بكر بن عياش
روى الخلال في السنة
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: «إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ الْجَهْمِيَّةُ أَنْ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ»
يحي بن ادم هو يحي بنادم بن سليمان الاموي وهو ثقة والسند صحيح
خلق افعال العباد للامام البخاري
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
قال ابن مندة في كتاب التوحيد أخبرنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن العباس الكناني ثنا أحمد ابن حماد أخو زغبة ثنا محمد بن حاتم ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال : أتينا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون برجل ينكر حديث يوم القيامة وأن الله تعالى يأتيهم في صورته فقلنا : يا أبا عبد الله ! إن هذا ينكر حديث عبد الله في صفة يوم القيامة ، وما يأتيهم الله عز وجل فيه ، فقال : يا بني ما تنكر من هذا ؟ فقال : إن الله أجل وأعظم من أن يرى في هذه الصفة ، فقال : يا أحمق إن الله ليس يتغير عن عظمته ولكن عيناك يغيرهما حتى تراه كيف شاء
الامام الشافعي
قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري
وأخرج ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي عن يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول : لله أسماء وصفات لا يسع أحدا ردها ، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر ، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل ؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر ، فنثبت هذه الصفات وننفي عنه التشبيه كما نفى عن نفسه ، فقال ليس كمثله شيء
عبد الرحمان بن مهدي
عن عبد الرحمن بن مهدي ا أنه قال : ليس في أصحاب الأهواء شر من أصحاب جهم يدورون على أن يقولوا : ليس في السماء شيء أرى والله أن لا يناكحوا ولا يوارثوا . السنة لعبد الله اسناده صحيح
أبو الحسن علي بن عاصم شيخ الامام احمد
قال علي احذر من المريسي وأصحابه، فإن كلامهم يستجلب الزندقة، وأنا كلمت أستاذهم جهمًا فلم يثبت أن في السماء إلهًا
خلق افعال العباد للبخاري الامام محمد بن مصعب العابد المتوفى سنة 228 هجري
قال عبد الله بن احمد بن حنبل حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْعَابِدُ ، يَقُولُ : " مَنْ زَعَمَ أَنَّكَ لا تَتَكَلَّمُ وَلا تَرَى فِي الآخِرَةِ فَهُوَ كَافِرٌ بِوَجْهِكَ لا يَعْرِفُكَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ فَوْقَ الْعَرْشِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ لَيْسَ كَمَا يَقُولُ أَعْدَاءُ اللَّهِ الزَّنَادِقَةُ .رواه عبد لله بن احمد في السنة و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باسناد صحيح
لمن لا يرعف الامام محمد بن مصعب قال عنه الخطيب البغدادي: محمد بن مصعب أبو جعفر الدعاء كان أحد العباد المذكورين، والقراء المعروفين، أثنى عليه أحمد بن حنبل ووصفه بالسنة. تاريخ بغداد (4/ 451).
وقال عبد الله بن أحمد: سمعته يذكر محمد بن مصعب الدعاء فقال كان رجلا صالحا فكان يقص ويدعو قديما في المسجد ثم قال ربما كان ابن علية يجلس إليه في المسجد الجامع يسمع دعاءه قال أبي جاءني مرة فكتب أحاديث وجلس في مجلسك هذا وقال رب أخبأني تحت عرشك رب أخبأني تحت عرشك. العلل ومعرفة الرجال (1/ 317).
وقال عنه ابن سعد: كان قارئا لكتاب الله، وقد سمع الحديث وجالس الناس، وكان ثقة إن شاء الله، مات ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين ومائتين. الطبقات الكبرى (7/ 261)
عباد بن العوام
قال عَبَّادَ بْنَ الْعَوَّامِ كَلَّمْتُ بِشْرًا الْمِرِّيسِيَّ وَأَصْحَابَ بِشْرٍ، فَرَأَيْتُ آخِرَ كَلَامِهِمْ يَنْتَهِي إِلَى أَنْ يَقُولُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ
رواه الخلال في السنة
وبشر المرسي جهمي بالاجماع
القاسم بن سلام
روى الدراقطني في الصفات قال حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ، وَذَكَرَ الْبَابَ الَّذِي يروى في الرُّؤْيَةَ وَالْكُرْسِيَّ وَمَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ، وَضَحِكِ رَبِّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ، وَأَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاءَ وَأَنَّ جَهَنَّمَ لَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ فِيهَا فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، وَأَشْبَاهَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فَقَالَ: هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صِحَاحٌ حَمَلَهَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ والفقهاء بعضهم على بَعْضٍ، وهِيَ عِنْدَنَا حَقٌّ لَا نَشُكُّ فِيهَا، وَلَكِنْ إِذَا قِيلَ: كَيْفَ وَضَعَ قَدَمَهُ؟ وَكَيْفَ ضَحِكَ؟ قُلْنَا: لَا يُفَسَّر هَذَا وَلَا سَمِعْنَا أَحَدًا يُفَسِّرُهُ والسند صحيح
وهذا يعني قول السلف بلا كيف تعني انهم جهلو الكيفية ولم يفسروها وهذا لانها من الغيب
الامام احمد بن حنبل
قال القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات ورقة 85 من المخطوط ( مستفاد من تحقيق بيان تلبيس الجهمية ) (( وقد قال أحمد في رواية أبي طالب وقول الله عز وجل (( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة )) (( وجاء ربك والملك صفاً صفاً )) فمن قال أن الله لا يرى فقد كفر ))
عن يوسف بن موسى البغدادي أنه قيل لأبي عبدالله أحمد بن حنبل : الله عز وجل فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه ، وقدرته وعمله في كل مكان ؟ قال : نعم على العرش ، وعلمه لا يخلو منه مكان
رواه ابو بكر الخلال في السنة وسنده قوي
روى النجاد في(ق : 87 / ب): ((الرد على من يقول القرآن مخلوق)) عن عبد الله بن أحمد قوله سألت أبي –رحمة الله– عن قوم يقولون: لما كلم الله عز وجل موسى لم يتكلم بصوت ، فقال أبي: بلى ، إن ربك عز وجل تكلم بصوت ، هذه الأحاديث نرويها كما جاءت)). وهذا يدل على ان قول السلف امروها كما جاءت عني اثبات الصفة
ورواه عبد الله بن احمد في السنة عن ابيه
قال أبو الحسين الفراء في طبقات الحنابلة:
وقال حمدان سألت أبا ثور عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق آدم على صورته" فقال: على صورة آدم وكان هذا بعد ضرب أحمد بن حنبل والمحنة فقلت لأبي طالب: قل لأبي عبد الله فقال أبو طالب قال لي أحمد بن حنبل: صح الأمر على أبي ثور من قال: إن الله خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه؟
قال الطبراني رحمه الله في كتاب السنة:حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
قال رجل لأبي: إن رجلا قال خلق الله آدم على صورته، أي صورة الرجل، فقال: كذب هذا قول الجهمية، وأي فائدة في هذا؟
روى ابن الامام احمد في السنة
سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، بِحَدِيثِ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ» قَالَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: جَعَلَ يَحْيَى يُشِيرُ بِأَصَابِعِهِ وَأَرَانِي أَبِي كَيْفَ جَعَلَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ يَضَعُ أُصْبُعًا أُصْبُعًا حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهَا
يحى بن بشير واحمد بن حنبل يروايان حديث الاصباع ويشران باصابعهم
وقال الامام احمد بن حنبل في كتابه الرد على الجهمية والزنادقة
وقلنا للجهمية من القائل يوم القيامة : يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ، أليس الله هو القائل ؟ قالوا : فيكون الله شيئاً فيعبر عن الله ، كما يكون شيئاً فعبر لموسى . قلنا : فمن القائل: ﴿فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين () فلنقصن عليهم بعلم﴾، أليس الله هو الذي يسأل ؟ قالوا هذا كله إنما يكون شيئاً فيعبر عن الله . فقلنا قد أعظمتم على الله الفرية حين زعمتم أنه لا يتكلم . فشبهتموه بالأصنام التي تعبد من دون الله ، لأن الأصنام لا تتكلم ولا تتحرك ولا تزول من مكان إلى مكان فلما ظهرت عليه الحجة قال : إن الله يتكلم ولكن كلامه مخلوق . قلنا : وكذلك بنو آدم كلامهم مخلوق ، فقد شبهتم الله بخلقه حين زعمتم أن كلامه مخلوق . ففي مذهبكم قد كان في وقت من الأوقات لا يتكلم حتى خلق التكلم ، وكذلك بنو آدم كانوا ولا يتكلمون حتى خلق الله لهم كلاماً . فقد جمعتم بين كفر وتشبيه ، فتعالى الله عن هذه الصفة ، بل نقول : إن الله لم يزل متكلماً إذا شاء ، ولا تقول إنه كان ولا يتكلم حتى خلق الكلام
الرد على الجهمية والزنادقة للامام احمد ص 274 تحقيق دغش بن شبيب العجمي
وفي نسخة محققة من صبري سشاهين الصفحة 139
كما قال الامام احمد :
عليهم في القرآن حججٌ في غير موضع حججٍ - يعني الجهمية -
قوله تعالى { خلقتُ بيديَّ } شديد على الجهمية
[ جزء في السنة لغلام الخلال - مقدمة زاد المسافر ص ٢٩١ ]
تكفيره لمن توقف في مسالة خلق القران
قال صالح : سمعت أبي ، يقول : الجهمية ثلاث فرق : فرقة قالت : القرآن مخلوق ، وفرقة قالوا : كلام الله وسكتوا ، وفرقة قالوا : لفظنا به مخلوق . ثم قال أبي : لا يصلى خلف واقفي ، ولا لفظي . رواه الخلال في السنة وغيره
سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ
الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ
خلق أفعال العباد للبخاري وراها ابن ابي حاتم في الرد على الجهمية
قتيبة بن سعيد وهومن تلاميذ الامام مالك
ونعرف الله في السماء السابعة على عرشه، كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
اصحاب الحديث للحاكم اسناده صحيح
الامام المزني تلميذ الشافعي
قال في كتابه شرح السنة عالٍ على عرشه، عَال على عَرْشه فِي مجده بِذَاتِهِ وهو دانٍ بعلمه من خلقه، أحاط علمه بالأمور، وأنفذ في خَلْقِه سابق المقدور {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر : 19]
وقال ايضا عالٍ على عرشه، بائن من خلقه
نعيم بن حماد وهو من شيوخ البخاري
حَدَّثَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَنْبَرِيُّ فِي آخَرِينَ , قَالُوا : ثَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ , إِمْلاءً سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ , رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ , يَقُولُ : مَنْ شَبَّهَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ فَقَدْ كَفَرَ, وَمَنْ أَنْكَرَ مَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ نَفْسَهُ فَقَدْ كَفَرَ ، وَلَيْسَ فِيمَا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَفْسَهُ وَلا رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْبِيهٌ
رواه ابي نصر الغازي في مجلسه
كما قال ايضا شيوخ البخاري
قال الفريابي من قال: إن الله ليس على عرشه فهو كافر
قَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ : " الْجَهْمِيَّةُ الزَّنَادِقَةُ إِنَّما يُرِيدُونَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
قال يزيد بن هارون " مَنْ زَعَمَ أَنَّ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى سورة طه آية 5 عَلَى خِلافِ مَا يَقِرُّ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ , فَهُوَ جَهْمِيٌّ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ : مَنْ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ عَلَى عَرْشِهِ فَهُوَ كَافِرٌ ، وَمَنْ زَعَمَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّمَ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ
من خلق افعال العباد للامام البخاري
وقال يزيد بن هارون عن الجهمية هُمْ كُفَّارٌ، لَا يَعْبُدُونَ شَيْئًا رواه الخلال في السنة
أبو معمر الهذلي
قال عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب السنة سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ، يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يَغْضَبُ وَلَا يَرْضَى - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ - فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ عَلَى بِئْرٍ وَاقِفًا فَأَلْقُوهُ فِيهَا بِهَذَا أَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ بِاللَّهِ تَعَالَى
كتاب السنة له
أبو معمر الهذلي ثقة ثبت وهو من رجال البخاري ومسلم
الامام البخاري
وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ خَفيضَ الصَّوْتِ ، وَيَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ رَفِيعَ الصَّوْتِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَادِي بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ ، فَلَيْسَ هَذَا لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِكْرُهُ , وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَنَّ صَوْتَ اللَّهِ لا يشبه أَصْوَاتَ الْخَلْقِ ، لأَنَّ صَوْتَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ يُسْمَعُ مِنْ بُعْدٍ كَمَا يُسْمَعُ مِنْ قُرْبِ ، وَأَنَّ الْمَلائِكَةَ يُصْعَقُونَ مِنْ صَوْتِهِ ، فَإِذَا تَنَادَى الْمَلائِكَةُ لَمْ يُصْعَقُوا ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا سورة البقرة آية 22 , فَلَيْسَ لِصِفَةِ اللَّهِ نِدٌّ ، وَلا مثل ، وَلا يوجدُ شَيْءٌ مِنْ صِفَاتِهِ فِي الْمَخْلُوقِينَ .
كمال قال نقل البخاي تفسير السلف للاستواء بالعلو قال في باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم قال أبو العالية استوى إلى السماء ارتفع فسواهن خلقهن وقال مجاهد استوى علا على العرش وقال ابن عباس المجيد الكريم و الودود الحبيب يقال حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد
أبو بكر بن إسحاق الصَّاغاني المتوفى سنة 270 للهجرة
قال الخلال في السنة - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِمَّنْ تَقَدَّمَ، وَلَا فِي عَصْرِنَا هَذَا إِلَّا وَهُوَ مُنْكِرٌ لِمَا أَحْدَثَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رَدِّ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ» ، فَهُوَ عِنْدَنَا جَهْمِيُّ، يُهْجَرُ وَنَحْذِرُ عَنْهُ، فَقَدْ حَدَّثَنَا بِهِ هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ [ص:233]: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ» وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ جَلَّ وَعَزَّ» ، فَقِيلَ لِلْجُرَيْرِيِّ: إِذَا كَانَ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ فَهُوَ مَعَهُ، قَالَ: وَيْحَكُمْ، هَذَا أَقَرُّ لِعَيْنِي فِي الدُّنْيَا، وَقَدْ أَتَى عَلَيَّ نَيِّفٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ إِلَّا جَهْمِيُّ، وَقَدْ جَاءَتْ بِهِ الْأَئِمَّةُ فِي الْأَمْصَارِ، وَتَلَقَّتْهُ الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ مُنْذُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ
ونحن لا نثبت الجلوس ولا ننفيه انما نذكر ان الحديث لم يستنكره اهل العلم ولا احد فيهم قال لا يجوز في حق الله وقولهم لم يستنكره الا الجهمية يعني من انكر بذوقه وليس من نقده وضعف سنده وقد ثبت هذا عن عدد من الائمة منهم اسحاق بن رهوايه واحمد بن حنبل وحدث بهذا الاثر الامام عثمان بن ابي شيبة
حرب بن اسماعيل الكرماني
قال الامام حرب الكرماني
وعرش الرحمن فوق الماء، والله تبارك وتعالى على العرش، والكرسي موضع قدميه، وهو يعلم ما في السماوات السبع، وما في الأرضين السبع، وما بينهن، وما تحتهن، وما تحت الثرى، وما في قعر البحار، ومنبت كل شعرة، وكل شجرة، وكل زرع، وكل نبت، ومسقط كل ورقة، وعدد ذلك كله، وعدد الحصا، والرمل والتراب، ومثاقيل الجبال، وقطر الأمطار، وأعمال العباد، وأثارهم، وكلامهم وأنفاسهم، وتمتمتهم، وما توسوس به صدورهم يعلم كل شيء لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو على العرش فوق السماء السابعة، ودونه حجب من نار ونور وظلمة وما هو أعلم بها، فإن احتج مبتدع أو مخالف أو زنديق بقول الله تبارك وتعالى اسمه: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16] ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وبقوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [الحديد: 4] وبقوله: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: 7] ونحو ذلك من متشابه القرآن فقل: إنما يعني بذلك العلم؛ لأن الله تبارك وتعالى على العرش فوق السماء السابعة العليا يعلم ذلك كله وهو بائن من خلقه لا يخلو من علمه مكان، ولله عرش، وللعرش حملة يحملونه، وله حدٌّ الله أعلم بحده،على عرشه عز ذكره، وتعالى جده، ولا إله غيره
وقال ايضا
والجهمية أعداء الله: وهم الذين يزعمون أن القرآن مخلوق وأن الله لم يكلم موسى، وأن الله لا يتكلم، ولا يرى، ولا يعرف لله مكان، وليس لله عرش، ولا كرسي وكلام كثير أكره حكايته، وهم كفار زنادقة أعداء الله فاحذروهم
مسائل حرب الكرماني
فانظر كيف سماهم اعداء الله مع انه ذكر الفرقة المنحرفة من بينهم الروافض لكنه خص الجهمية بلقب اعداء الله
لمن لا يعرف الامام حرب الكرماني من ائمة السلف تلميذ احمد بن حنبل واسحاق بن راهويه ورفيق ابو حاتم الرازي
قال الامام الذهبي
الإمام ، العلامة أبو محمد ، حرب بن إسماعيل الكرماني ، الفقيه ، تلميذ أحمد بن حنبل . رحل ، وطلب العلم : وأخذ عن : أبي الوليد الطيالسي ، وأبي بكر الحميدي ، وأبي عبيد ، وسعيد بن منصور ، وأحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه .
روى عنه : القاسم بن محمد الكرماني ، نزيل طرسوس ، وعبد الله بن إسحاق النهاوندي ، وعبد الله بن يعقوب الكرماني ، وأبو حاتم الرازي رفيقه ، وأبو بكر الخلال ، وآخرون .
قال الخلال : كان رجلا جليلا ، حثني المروذي على الخروج إليه .
قلت : " مسائل " حرب من أنفس كتب الحنابلة ، وهو كبير في مجلدين . قيد تاريخ وفاته عبد الباقي بن قانع ، في سنة ثمانين ومائتين قلت : عمر وقارب التسعين ، وما علمت به بأسا -رحمه الله تعالى .
سير اعلام النبلاء للذهبي
ابو داود صاحب السنن
حدثنا عليّ بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي، المعنى قالا: أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حرملة -يعني: ابن عمران- حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ إلى قوله تعالى: ﴿سَمِيعاً بَصِيراً﴾ قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه.
قال أبو هريرة: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرؤها ويضع إصبعيه.
قال ابن يونس: قال المقري: يعني: إن الله سميعٌ بصير -يعني: أن للّه سمعاً وبصراً-.
قال أبو داود: وهذا ردّ على الجهمية
الامام الترمذي واسحاق بن راهويه
قال في سننه
نحو هذا وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف [ ص: 51 ] هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
النص فيه فوائد
اقرار الترمذ يان عقيدة السلف اثبات الصفة
نفي التشبيه عن من اثبت صفات الله
قول السلف بلا كيف يعني اثبات الصفة وتفويض علم الكيف لله
ان من اول الصفات هم الجهمية
وقال الترمذي
روايات كثيرة مثل هذا ما يذكر فيه أمر الرؤية أن الناس يرون ربهم وذكر القدم وما أشبه هذه الأشياء والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم ولا يقال كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه ومعنى قوله في الحديث فيعرفهم نفسه يعني يتجلى لهم
اعتقاد ابو زرعة الرازي وابو حاتم ومجموعة من السلف
أخبرنا محمد بن المظفر المقري ، قال : حدثنا الحسين بن محمد بن حبش المقري ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك ؟
فقالا : " أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص .
والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته .
والقدر خيره وشره من الله - عز وجل .
وخير هذه الأمة بعد نبيها - عليه الصلاة والسلام - أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب - عليهم السلام - وهم الخلفاء الراشدون المهديون ، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقوله الحق ، والترحم على جميع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - والكف عما شجر بينهم .
وأن الله - عز وجل - على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه ، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف ، أحاط بكل شيء علما ، ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
وأنه تبارك وتعالى يرى في الآخرة ، يراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء . ...
وزاد ابو حاتم
وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار .
وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة القدرية تسميتهم أهل الأثر مجبرة .
وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية .
وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة ناصبة .
ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماء
وهذا ما يفعله اشاعرة اليوم يقذفون اهل السنة بالحشوية والمشبهة
وقال اللاكائي
وأخبرنا أحمد ، أخبرنا عبد الله ، ثنا ابن شيرويه ، ثنا إسحاق ، أخبرنا بشر بن عمر ، قال : سمعت غير واحد من المفسرين يقولون : ( الرحمن على العرش استوى ) قال : على العرش ( استوى : ارتفع )
وهذا يدل على انالسلف اجمعو اكثر من مرة على اثبات علو الله فوق عرشه
الامام عمان ابو سعيد الدرامي
قال في كتابه الرد على الجهمية
ولا يُسأل الرب عما يفعل كيف يفعل، وهم يسألون، لأنه القادر على ما يشاء أن يفعله، كيف يشاء، وإنما يُقال لفعل المخلوق الضعيف الذي لاقدرة له إلا ما أقدره الله تعالى عليه كيف يصنع وكيف قدر.
وقال ايضا في نفس الكتاب
لم نُكلف معرفة كيفية نزوله في ديننا ولا تعقله قلوبنا، وليس كمثله شيء من خلقه فنشبه منه فعلا أو صفة بفعالهم وصفتهم
أبو جعفر بن أبي شيبة المتوفى سنة 297 هجري
قال في كتابه العرش فهو فوق السماوات وفوق العرش بذاته متخلصا من خلقه بائنا منهم، علمه في خلقه لا يخرجون من علمه
الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري شيخ المفسرين
قال في كتابه التبصير
وذلك نحو إخبار الله تعالى ذكره إيانا أنه سميعٌ بصيرٌ، وأن له يدين لقوله: {بل يداه مبسوطتان} . وأن له يميناً لقوله: {والسموات مطويات بيمينه} . وأن وله وجهاً لقوله: {كل شيء هالك إلا وجهه} ، وقوله: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} . وأن له قدماً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حتى يضع الرب قدمه فيها)) . يعني جهنم.
وأنه يضحك إلى عبده المؤمن لقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي قتل في سبيل الله: ((إنه لقي الله عز وجل وهو يضحك إليه))
وأنه يهبط كل ليلةٍ وينزل إلى السماء الدنيا، لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأنه ليس بأعور لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ذكر الدجال فقال: ((إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)) .
وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم، كما يرون الشمس ليس دونها غيايةٌ، وكما يرون القمر ليلة البدر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
وأن له أصابع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن)) .
قال الامام البربهاري في كتابه شرح السنة
اعلم أن الكلام في الرب تعالى محدث وهو بدعة وضلالة ولا يتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه عز وجل في القرآن وما بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه وهو جل ثناؤه: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ربنا أول بلا متى وآخر بلا منتهى يعلم السر وأخفى وهو على عرشه استوى وعلمه بكل مكان لا يخلو من علمه مكان ولا يقول في صفات الرب تعالى: لم؟ ولا كيف؟ إلا شاك في الله تبارك وتعالى والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره وليس مخلوقاً لأن القرآن من الله وما كان من الله فليس بمخلوق
الامام ابن منده
قال الإمام المحدث أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده المتوفی سنة 395 هجري في كتابه الرد علی الجهمية
باب ذكر قول الله عز وجل : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) و ذكر ما يُستدل به من كلام النبي صلى الله عليه وسلم على أن الله جل وعز خلق آدم عليه السلام بيدين حقيقة .
الامام الاجري
قال في كتابه الشريعة
فعِلْمُه عز وجل محيط بجميع خلقه، وهو على عرشه، وهذا قول المسلمين.
الامام الاجري المتوفى سنة 360 هجري
قال في كتابه الشريعة
هذه السنن كلها نؤمن بها ، ولا نقول فيها: كيف؟ والذين نقلوا هذه السنن هم الذين نقلوا إلينا السنن في الطهارة ، وفي الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، الحج ، والجهاد ، وسائر الأحكام من الحلال والحرام ، فقبلها العلماء منهم أحسن قبول، ولا يرد هذه السنن إلا من يذهب مذهب المعتزلة ، فمن عارض فيها أو ردها ، أو قال: كيف؟ فاتهموه واحذروه. قال ابن بطة العكبري الحنبلي في الابانة الكبرى المتوفى سنة 387 هجري
وَالْجَهْمِيُّ يَدْفَعُ هَذِهِ الصِّفَاتِ كُلَّهَا وَيُنْكِرُهَا وَيَرُدُّ نَصَّ التَّنْزِيلِ وَصَحِيحَ السُّنَّةِ، وَيَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَغْضَبُ، وَلَا يَرْضَى، وَلَا يُحِبُّ وَلَا يَكْرَهُ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ بِدَفْعِ الصِّفَاتِ وَإِنْكَارِهَا جَحْدَ الْمَوْصُوفِ بِهَا. وَاللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَكْذَبَ الْجَهْمِيَّ وَأَخْزَاهُ، وَبَاعَدَهُ مِنْ طَرِيقِ الْهِدَايَةِ وَأَقْصَاهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [النساء: 93]، {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا} [النور: 9] وَقَالَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7]، وَقَالَ: {أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [المائدة: 80] وَقَالَ: {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ} [المائدة: 60]
الامام ابن حزيمة الشافعي صاحب الصحيح المتوفى سنة 311 هجري
من لم يقل بأن الله فوق سمواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة
معرفة علوم الحديث للحاكم
الامام أبو عثمان الصابوني الشافعي
قال:ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق كتابه وعلماء الأمة واعيان الأئمة من السلف ، لم يختلفوا أن الله على عرشه وعرشه فوق سمواته من كتابه عقيدة السلف واصحاب الحديث
وقال ايضا
فلما صح خبر النزول عن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر به أهل السنة، وقبلوا الخبر، وأثبتوا النزول على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعتقدوا تشبيهاً له بنزول خلقه، ولم يبحثوا عن كيفيته؛ إذ لا سبيل إليها بحال، وعلموا وتحققوا واعتقدوا أن صفات الله سبحانه لا تشبه صفات الخلق؛ كما أن ذاته لا تشبه ذوات الخلق، تعالى الله عما يقول المشبهة والمعطلة علواً كبيراً، ولعنهم لعناً كبيراً]
أبو القاسم اللالكائي الشافعي
قال في اصول الاعتقاد
سياق ما رُوي في قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} وأن الله على عرشه في السماء. وقال عز وجل: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} وقال: {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض} وقال: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة}. فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه. ورُوي ذلك عن الصحابة: عن عمر وابن مسعود وابن عباس وأم سلمة. ومن التابعين: ربيعة بن أبي عبد الرحمن وسليمان التيمي ومقاتل بن حيان. وبه قال الفقهاء: مالك بن أنس وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل.
إمام المالكية في وقته، وقدوتهم، الملقب بمالك الصغير ابن أبي زيد المالكي القيرواني
قال في كتابه الجامع ص137-149 ما نصه:
((فمما اجتمعت الأئمة عليه من أمور الديانة ، ومن السنن التي خلافها بدعة وضلالة ؛ أن الله تبارك وتعالى له الأسماء الحسنى ، والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته وهو سبحانه وتعالى ، موصوف بأن له علما وقدرة وإرادة ومشيئة ، لم يزل بجميع صفاته وأسمائه ، له الأسماء الحسنى ، والصفات العلى ، أحاط علما بجميع ما برأ قبل كونه ،وفطر الأشياء بإرادته وقوله ( إنما أمرنا إذا أراد شيئا أن نقول له كن فيكون) وأن كلامه صفة من صفاته ، ليس بمخلوق فيبيد ، ولا صفة لمخلوق فينفد ، وأن الله عز وجل كلم موسى بذاته ، وأسمعه كلامه لاكلاما قام في غيره .
وأنه يسمع ويرى ويقبض ويبسط
وأن يديه مبسوطتان، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
وأن يديه غير نعمتيه في ذلك ، وفي قوله سبحانه ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي)
وأنه يجيء يوم القيامة "بعد أن لم يكن جائيا" ( والملك صفا صفا ) لعرض الأمم وحسابها وعقوبتها وثوابها ، فيغفر لمن يشاء من المذنبين ، ويعذب منهم من يشاء
وأن الله تبارك وتعالى يرضى عن الطائعين ، ويحب التوابين ويسخط على من كفر به ويغضب فلا يقوم شيء لغضبه
وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه...وأنه سبحانه يكلم العبد يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان ...إلى أن قال: وكل ما قدمنا ذكره فهو قول أهل السنة وأئمة السنة في الفقه والحديث على ما بيناه
وكله قول مالك فمنه منصوص من قوله ومنه معلوم من مذهبه))
ابن أبي زَمَنِين المالكي المتوفى سنة 399هجري وهو من اشهر ائمة المالكية
قال في طتابه رياض الجنة في اصول السنة ومن قول أهل السنة : أن الله عز وجل خلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خلق ، ثم استوى عليه كيف شاء ، كما أخبر عن نفسه في قوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه: 5 ، 6]) (39)
ومن قول أهل السنة : أن الله عز وجل بائن من خلقه، مُحتجب عنهم بالحُجُب
حافظ المغرب الامام ابن عبد البر المالكي
قال في الاستذكار
وأما قوله في هذا الحديث للجارية أين الله فعلى ذلك جماعة أهل السنة وهم أهل الحديث ورواته المتفقهون فيه وسائر نقلته كلهم يقول ما قال الله تعالى في كتابه ! ( الرحمن على العرش استوى ) [ طه 5 ] “وأن الله عز وجل في السماء وعلمه في كل مكان” وهو ظاهر القران في قوله عز وجل (( ءامنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور )) [ الملك 16 ] وبقوله عز وجل ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) [ فاطر 10 ] وقوله ( تعرج الملائكة والروح إليه ) [ المعارج 4 ] ... ولم يزل المسلمون إذا دهمهم أمر يقلقهم فزعوا إلى ربهم فرفعوا أيديهم وأوجههم نحو السماء يدعونه ومخالفونا ينسبونا في ذلك إلى التشبيه والله المستعان ومن قال بما نطق به القران فلا عيب عليه عند ذوي الألباب
وقال في كتابه التمهيد
أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وجملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم يكيفون شيئا من ذلك ولا يجدون فيه صفة محصورة
الامام البغوي فال قي كتابه شرح السنة
فَهَذِهِ وَنَظَائِرُهَا صِفَاتٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَدَ بِهَا السَّمْعُ، يَجِبُ الإِيمَانُ بِهَا، وَإِمْرَارُهَا عَلَى ظَاهِرِهَا مُعْرِضًا فِيهَا عَنِ التَّأْوِيلِ، مُجْتَنِبًا عَنِ التَّشْبِيهِ، مُعْتَقِدًا أَنَّ الْبَارِي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَا يُشْبِهُ شَيْءٌ مِنْ صِفَاتِهِ صِفَاتِ الْخَلْقِ، كَمَا لَا تُشْبِهُ ذَاتُهُ ذَوَاتِ الْخَلْقِ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
ثم ياتي جهمي اشعري يقلك المالكية والشافعية كلهم اشاعرة علما ان اااااائمة المذاهب نفسهم كانو مثبتين للصفات هذه عينة من تلاميذ المذاهب والوقت لا يكفي لذكرهم كلهم وشيوخ الائمة كالك مثبتين لصفات الله
اعتقاد ابو زرعة الرازي وابو حاتم ومجموعة من السلف
أخبرنا محمد بن المظفر المقري ، قال : حدثنا الحسين بن محمد بن حبش المقري ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك ؟
فقالا : " أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص .
والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته .
والقدر خيره وشره من الله - عز وجل .
وخير هذه الأمة بعد نبيها - عليه الصلاة والسلام - أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب - عليهم السلام - وهم الخلفاء الراشدون المهديون ، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقوله الحق ، والترحم على جميع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - والكف عما شجر بينهم .
وأن الله - عز وجل - على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه ، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف ، أحاط بكل شيء علما ، ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
وأنه تبارك وتعالى يرى في الآخرة ، يراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء . ...
وزاد ابو حاتم
وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار .
وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة القدرية تسميتهم أهل الأثر مجبرة .
وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية .
وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة ناصبة .
ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماء
وهذا ما يفعله اشاعرة اليوم يقذفون اهل السنة بالحشوية والمشبهة
وقال اللاكائي
وأخبرنا أحمد ، أخبرنا عبد الله ، ثنا ابن شيرويه ، ثنا إسحاق ، أخبرنا بشر بن عمر ، قال : سمعت غير واحد من المفسرين يقولون : ( الرحمن على العرش استوى ) قال : على العرش ( استوى : ارتفع )
وهذا يدل على انالسلف اجمعو اكثر من مرة على اثبات علو الله فوق عرشه
الامام عمان ابو سعيد الدرامي
قال في كتابه الرد على الجهمية
ولا يُسأل الرب عما يفعل كيف يفعل، وهم يسألون، لأنه القادر على ما يشاء أن يفعله، كيف يشاء، وإنما يُقال لفعل المخلوق الضعيف الذي لاقدرة له إلا ما أقدره الله تعالى عليه كيف يصنع وكيف قدر.
وقال ايضا في نفس الكتاب
لم نُكلف معرفة كيفية نزوله في ديننا ولا تعقله قلوبنا، وليس كمثله شيء من خلقه فنشبه منه فعلا أو صفة بفعالهم وصفتهم
أبو جعفر بن أبي شيبة المتوفى سنة 297 هجري
قال في كتابه العرش فهو فوق السماوات وفوق العرش بذاته متخلصا من خلقه بائنا منهم، علمه في خلقه لا يخرجون من علمه
الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري شيخ المفسرين
قال في كتابه التبصير
وذلك نحو إخبار الله تعالى ذكره إيانا أنه سميعٌ بصيرٌ، وأن له يدين لقوله: {بل يداه مبسوطتان} . وأن له يميناً لقوله: {والسموات مطويات بيمينه} . وأن وله وجهاً لقوله: {كل شيء هالك إلا وجهه} ، وقوله: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} . وأن له قدماً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حتى يضع الرب قدمه فيها)) . يعني جهنم.
وأنه يضحك إلى عبده المؤمن لقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي قتل في سبيل الله: ((إنه لقي الله عز وجل وهو يضحك إليه))
وأنه يهبط كل ليلةٍ وينزل إلى السماء الدنيا، لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأنه ليس بأعور لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ذكر الدجال فقال: ((إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)) .
وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم، كما يرون الشمس ليس دونها غيايةٌ، وكما يرون القمر ليلة البدر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
وأن له أصابع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن)) .
قال الامام البربهاري في كتابه شرح السنة
اعلم أن الكلام في الرب تعالى محدث وهو بدعة وضلالة ولا يتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه عز وجل في القرآن وما بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه وهو جل ثناؤه: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ربنا أول بلا متى وآخر بلا منتهى يعلم السر وأخفى وهو على عرشه استوى وعلمه بكل مكان لا يخلو من علمه مكان ولا يقول في صفات الرب تعالى: لم؟ ولا كيف؟ إلا شاك في الله تبارك وتعالى والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره وليس مخلوقاً لأن القرآن من الله وما كان من الله فليس بمخلوق
الامام ابن منده
قال الإمام المحدث أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده المتوفی سنة 395 هجري في كتابه الرد علی الجهمية
باب ذكر قول الله عز وجل : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) و ذكر ما يُستدل به من كلام النبي صلى الله عليه وسلم على أن الله جل وعز خلق آدم عليه السلام بيدين حقيقة .
الامام الاجري
قال في كتابه الشريعة
فعِلْمُه عز وجل محيط بجميع خلقه، وهو على عرشه، وهذا قول المسلمين.
الامام الاجري المتوفى سنة 360 هجري
قال في كتابه الشريعة
هذه السنن كلها نؤمن بها ، ولا نقول فيها: كيف؟ والذين نقلوا هذه السنن هم الذين نقلوا إلينا السنن في الطهارة ، وفي الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، الحج ، والجهاد ، وسائر الأحكام من الحلال والحرام ، فقبلها العلماء منهم أحسن قبول، ولا يرد هذه السنن إلا من يذهب مذهب المعتزلة ، فمن عارض فيها أو ردها ، أو قال: كيف؟ فاتهموه واحذروه. قال ابن بطة العكبري الحنبلي في الابانة الكبرى المتوفى سنة 387 هجري
وَالْجَهْمِيُّ يَدْفَعُ هَذِهِ الصِّفَاتِ كُلَّهَا وَيُنْكِرُهَا وَيَرُدُّ نَصَّ التَّنْزِيلِ وَصَحِيحَ السُّنَّةِ، وَيَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَغْضَبُ، وَلَا يَرْضَى، وَلَا يُحِبُّ وَلَا يَكْرَهُ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ بِدَفْعِ الصِّفَاتِ وَإِنْكَارِهَا جَحْدَ الْمَوْصُوفِ بِهَا. وَاللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَكْذَبَ الْجَهْمِيَّ وَأَخْزَاهُ، وَبَاعَدَهُ مِنْ طَرِيقِ الْهِدَايَةِ وَأَقْصَاهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [النساء: 93]، {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا} [النور: 9] وَقَالَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7]، وَقَالَ: {أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [المائدة: 80] وَقَالَ: {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ} [المائدة: 60]
الامام ابن حزيمة الشافعي صاحب الصحيح المتوفى سنة 311 هجري
من لم يقل بأن الله فوق سمواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة
معرفة علوم الحديث للحاكم
الامام أبو عثمان الصابوني الشافعي
قال:ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق كتابه وعلماء الأمة واعيان الأئمة من السلف ، لم يختلفوا أن الله على عرشه وعرشه فوق سمواته من كتابه عقيدة السلف واصحاب الحديث
وقال ايضا
فلما صح خبر النزول عن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر به أهل السنة، وقبلوا الخبر، وأثبتوا النزول على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعتقدوا تشبيهاً له بنزول خلقه، ولم يبحثوا عن كيفيته؛ إذ لا سبيل إليها بحال، وعلموا وتحققوا واعتقدوا أن صفات الله سبحانه لا تشبه صفات الخلق؛ كما أن ذاته لا تشبه ذوات الخلق، تعالى الله عما يقول المشبهة والمعطلة علواً كبيراً، ولعنهم لعناً كبيراً]
أبو القاسم اللالكائي الشافعي
قال في اصول الاعتقاد
سياق ما رُوي في قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} وأن الله على عرشه في السماء. وقال عز وجل: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} وقال: {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض} وقال: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة}. فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه. ورُوي ذلك عن الصحابة: عن عمر وابن مسعود وابن عباس وأم سلمة. ومن التابعين: ربيعة بن أبي عبد الرحمن وسليمان التيمي ومقاتل بن حيان. وبه قال الفقهاء: مالك بن أنس وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل.
إمام المالكية في وقته، وقدوتهم، الملقب بمالك الصغير ابن أبي زيد المالكي القيرواني
قال في كتابه الجامع ص137-149 ما نصه:
((فمما اجتمعت الأئمة عليه من أمور الديانة ، ومن السنن التي خلافها بدعة وضلالة ؛ أن الله تبارك وتعالى له الأسماء الحسنى ، والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته وهو سبحانه وتعالى ، موصوف بأن له علما وقدرة وإرادة ومشيئة ، لم يزل بجميع صفاته وأسمائه ، له الأسماء الحسنى ، والصفات العلى ، أحاط علما بجميع ما برأ قبل كونه ،وفطر الأشياء بإرادته وقوله ( إنما أمرنا إذا أراد شيئا أن نقول له كن فيكون) وأن كلامه صفة من صفاته ، ليس بمخلوق فيبيد ، ولا صفة لمخلوق فينفد ، وأن الله عز وجل كلم موسى بذاته ، وأسمعه كلامه لاكلاما قام في غيره .
وأنه يسمع ويرى ويقبض ويبسط
وأن يديه مبسوطتان، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
وأن يديه غير نعمتيه في ذلك ، وفي قوله سبحانه ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي)
وأنه يجيء يوم القيامة "بعد أن لم يكن جائيا" ( والملك صفا صفا ) لعرض الأمم وحسابها وعقوبتها وثوابها ، فيغفر لمن يشاء من المذنبين ، ويعذب منهم من يشاء
وأن الله تبارك وتعالى يرضى عن الطائعين ، ويحب التوابين ويسخط على من كفر به ويغضب فلا يقوم شيء لغضبه
وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه...وأنه سبحانه يكلم العبد يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان ...إلى أن قال: وكل ما قدمنا ذكره فهو قول أهل السنة وأئمة السنة في الفقه والحديث على ما بيناه
وكله قول مالك فمنه منصوص من قوله ومنه معلوم من مذهبه))
ابن أبي زَمَنِين المالكي المتوفى سنة 399هجري وهو من اشهر ائمة المالكية
قال في طتابه رياض الجنة في اصول السنة ومن قول أهل السنة : أن الله عز وجل خلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خلق ، ثم استوى عليه كيف شاء ، كما أخبر عن نفسه في قوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه: 5 ، 6]) (39)
ومن قول أهل السنة : أن الله عز وجل بائن من خلقه، مُحتجب عنهم بالحُجُب
حافظ المغرب الامام ابن عبد البر المالكي
قال في الاستذكار
وأما قوله في هذا الحديث للجارية أين الله فعلى ذلك جماعة أهل السنة وهم أهل الحديث ورواته المتفقهون فيه وسائر نقلته كلهم يقول ما قال الله تعالى في كتابه ! ( الرحمن على العرش استوى ) [ طه 5 ] “وأن الله عز وجل في السماء وعلمه في كل مكان” وهو ظاهر القران في قوله عز وجل (( ءامنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور )) [ الملك 16 ] وبقوله عز وجل ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) [ فاطر 10 ] وقوله ( تعرج الملائكة والروح إليه ) [ المعارج 4 ] ... ولم يزل المسلمون إذا دهمهم أمر يقلقهم فزعوا إلى ربهم فرفعوا أيديهم وأوجههم نحو السماء يدعونه ومخالفونا ينسبونا في ذلك إلى التشبيه والله المستعان ومن قال بما نطق به القران فلا عيب عليه عند ذوي الألباب
وقال في كتابه التمهيد
أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وجملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم يكيفون شيئا من ذلك ولا يجدون فيه صفة محصورة
الامام البغوي فال قي كتابه شرح السنة
فَهَذِهِ وَنَظَائِرُهَا صِفَاتٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَدَ بِهَا السَّمْعُ، يَجِبُ الإِيمَانُ بِهَا، وَإِمْرَارُهَا عَلَى ظَاهِرِهَا مُعْرِضًا فِيهَا عَنِ التَّأْوِيلِ، مُجْتَنِبًا عَنِ التَّشْبِيهِ، مُعْتَقِدًا أَنَّ الْبَارِي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَا يُشْبِهُ شَيْءٌ مِنْ صِفَاتِهِ صِفَاتِ الْخَلْقِ، كَمَا لَا تُشْبِهُ ذَاتُهُ ذَوَاتِ الْخَلْقِ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
ثم ياتي جهمي اشعري يقلك المالكية والشافعية كلهم اشاعرة علما ان اااااائمة المذاهب نفسهم كانو مثبتين للصفات هذه عينة من تلاميذ المذاهب والوقت لا يكفي لذكرهم كلهم وشيوخ الائمة كالك مثبتين لصفات الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق