- المسيح وأنبياء بني إسرائيل كانوا يؤرخون بالأشهر العربية.
-
1- يوم عاشوراء في الكتاب المقدس:
- سفر الخروج [12: 1] وكلم الرب موسى وهرون في أرض مصر قائلا. [12: 2] هذا الشهر يكون لكم ((رأس الشهور هو لكم أول شهور السنة)). [12: 3] كلما كل جماعة إسرائيل قائلين: ((في العاشر من هذا الشهر)) يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء.
- فأخبر هذا النص أن هذا الشهر هو أول شهور السنة.
- وأن اليوم العاشر منه (عاشوراء) هو يوم عيد لبني إسرائيل من زمان موسى عليه السلام.
- وكذلك شهر الله المحرم هو أول شهور السنة العربية.
- والعاشر منه يوم له تعظيم وعبادة خاصة عند المسلمين، وهي صيامه.
2- سفر المزامير [81: 3] انفخوا في رأس الشهر بالبوق ((عند الهلال)) ليوم عيدنا.
- يبين هذا النص أن أول الشهر يعرف بظهور الهلال.
- وكذلك الأشهر العربية إنما تعرف بظهور الهلال؛ ويعرف فيها عيد الفطر بهلال أول يوم في شهر شوال.
3- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ ((فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ)) فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ» فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. (رواه البخاري)
- يصرح الحديث أن اليهود من زمان موسى وفرعون كانوا يؤرخون بالأشهر العربية القمرية.
4- شهر رمضان.
- سفر يوئيل [2: 15] اضربوا ((بالبوق)) في صهيون ((قدسوا صومًا نادوا باعتكاف)).
- يذكر هذا النص أنه عند النفخ بالبوق يكون إخبارًا للناس بعبادة الصيام وينادى فيها باعتكاف.
- والنص السابق يخبر أن النفخ بالبوق يكون أول الشهر عند رؤية الهلال.
- وكذلك شهر رمضان عند أهل الإسلام: يعرف برؤية هلال في أوله، ويستحب فيه اعتكاف العشر الأواخر منه.
5- سفر إرميا [36: 8] ففعل باروخ بن نيريا حسب كل ما أوصاه به إرميا النبي بقراءته في السفر كلام الرب في بيت الرب. [36: 9] وكان في السنة الخامسة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، في الشهر التاسع أنهم نادوا لصوم أمام الرب كل الشعب في أورشليم وكل الشعب القادمين من مدن يهوذا إلى أورشليم.
- يذكر النص أن النداء بالصيام كان في الشهر التاسع = وهو شهر رمضان في الأشهر العربية القمرية المعروفة بالهلال = في كل بني إسرائيل.
- وقد عرفنا أن معرفة الشهر تكون بالهلال.
- سفر المزامير [81: 3] انفخوا في رأس الشهر بالبوق ((عند الهلال)) ليوم عيدنا.
6- وكان الصيام على الهيئة التي يصومها المسلمون:
- إنجيل متى [6: 16] ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين، فإنهم يُغَيّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين، الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم. [6: 17] وأما أنت فمتى صمت ((فادهن رأسَك واغسل وجهك)). [6: 18] لكي لا تظهر للناس صائمًا.
- فأرشدهم أن يستخدموا الدهن على رءوسهم، وأن يغسلوا وجوههم لكي تظهر أمام الناس رطبة نضرة لا تدل على صيام صاحبها.
- إذن فهو الصيام الذي يجعل وجه الإنسان مرهقًا جافًّا بسبب الامتناع عن الطعام والشراب، وهو صيام المسلمين، وليس كما يقول هؤلاء: أن تمتنع عما خرج من حيوان فيه روح: كاللحم واللبن والجبن والبيض والسمك .... ونحو ذلك. ثم تأكل أربعين رغيفًا من الفول والطعمية ومعهم عشرين دلوًا من الشاي والعصائر ثم تكون عند الكنيسة صائمًا.!!
7- سفر زكريا [7: 4] ثم صار إلي كلام رب الجنود قائلا: [7: 5] قل لجميع شعب الأرض والكهنة قائلا: لما صمتم ونحتم في الشهر الخامس = وهو جمادى الأولى = والشهر السابع = وهو شهر رجب = وذلك هذه السبعين سنة، فهل صمتم صومًا لي أنا؟ [7: 6] ولما أكلتم ولما شربتم؟ أفما كنتم أنتم الآكلين وأنتم الشاربين؟
- يذكر النص أنهم خالفوا الصوم الذي لله بأن أكلوا وشربوا.
- وقد كان الصوم الذي للرب كما في سفر الرب الذي تكلم به إرميا في الشهر التاسع، وهو شهر رمضان، وليس الخامس أو السابع.
- والصيام حينما يكون للرب يكون فيه مراعاة لعلم الله، يعني: يشمل العلانية والخفاء، وهذا لا يكون إلا بالامتناع عن الطعام والشراب.
8- سفر أشعياء [66: 23] ويكون من هلال إلى هلال، ومن سبت إلى سبت، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي قال الرب.
- يقسم هذا النص الأيام إلى أشهر وأسابيع.
- ويذكر تقسيم اليهود للأسابيع أنها من السبت إلى السبت.
- ويذكر أن تقسيم الأشهر إنما يكون من الهلال إلى الهلال.
9- رسالة بولس إلى كولوسي [2: 16] فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت.
- يذكر لهم أن الأحكام المتعلقة بالأوقات ((تكون بالصيام، والأعياد)) !! وأن الأشهر محدودة بالأهلة، وأسابيع محدودة بالسبت.
8- سفر المزامير [104: 19] ((صنع القمر للمواقيت)) الشمس تعرف مغربها.
- فأخبر أن الله صنع القمر لمعرفة مواقيت الأشهر والسنين، وهذه ليست إلا المواقيت العربية.
10- تتمة سفر أستير [43: 7] ((من القمر علامة العيد)) هو نَيّر ((ينقص)) عند التمام.
- يذكر أن علامة العيد تكون بظهور نور القمر ناقصًا.
11- قال الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ....} (سورو التوبة: 36)
- قال الإمام القرطبي: وهذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور والسنين التي تعرفها العرب، دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط. انتهى
12- وفي قصة موسى عليه السلام أيضًا أن صهرَه لَمّا أراد أن يُنكحه إحدى ابنتيه: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ....} (سورة القصص: 27)
- فهذه الآية أيضًا دليل على أن الموحدين أيام موسى عليه السلام كانوا يحسبون الأعوام بالأشهر العربية، حيث كانوا يسمون العام حجةً، كما يدل عليه قوله: (على أن تأجرني ثماني حجج) أي: ثمانية أعوام، والأعوام قد تسمى بالأحداث المهمة ذات الشأن التي تقع فيها، كعام الفيل وعام الحزن وعام الفتح ونحو ذلك، ومنها حج بيت الله.
13- وقد كان بيت الله يُحج قبل موسى عليه السلام على ملة إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم، قد أمر سبحانه وتعالى إبراهيم الخليل عليه السلام بدعوة الناس إلى حج بيت الله الحرام، فقال تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (سورة الحج: 27، 28) والأيام المعلومات هي أيام النحر: يوم الأضحى (العاشر من ذي الحجة)، وأيام منى: (الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة).
- فالموحدون كانوا يحجون بيت الله قبل موسى عليه السلام، على ملة إبراهيم الخليل عليه السلام، وكانوا يسمون العام حجة، وعلى هذا فواضح أنهم كانوا يحسبون الأعوام بالأشهر العربية القمرية، كما يدل عليه قوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ....} (سورة البقرة: 197) فمعلوم أن أشهر الحج هي الأشهر العربية القمرية: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة.
14- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن موسى عليه السلام قد قام بحج بيت الله الحرام، كما روى البخاري ومسلم عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا مُوسَى فَرَجُلٌ آدَمُ جَعْدٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِذَا انْحَدَرَ فِي الْوَادِي يُلَبِّي». الخلبة هي الحبل الجاف المتخذ من ليف النخل.
- قال الإمام ابن حجر: وفي هذا الحديث أن التلبية في بطون الأودية من سنن المرسلين. انتهى
15- شهر رجب:
- سفر اللاويين [23: 23] وكلم الرب موسى قائلا: [23: 24] كلم بني إسرائيل قائلا: في الشهر السابع في أول الشهر يكون لكم عطلة تذكار هتاف البوق محفل مقدس.
- سفر المزامير [81: 3] انفخوا في رأس الشهر بالبوق ((عند الهلال)) ليوم عيدنا.
- سفر المزامير [104: 19] ((صنع القمر للمواقيت)) الشمس تعرف مغربها.
- سفر اللاويين [25: 9] ثم تعبر بوق الهتاف في الشهر السابع في عاشر الشهر في يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع أرضكم.
- سفر اللاويين [23: 33] وكلم الرب موسى قائلا: [23: 34] كلم بني إسرائيل قائلا: في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال سبعة أيام للرب.
- تذكر النصوص أن الشهر السابع = وهو شهر رجب، وهو من الأشهر الحرم في الأشهر القمرية = شهر مقدس، وهو مختص بعطلة وفيه عيدين.
للمزيد تابع هذه المحاضرة
https://www.youtube.com/watch?v=tmibhwZNuTQ
-
1- يوم عاشوراء في الكتاب المقدس:
- سفر الخروج [12: 1] وكلم الرب موسى وهرون في أرض مصر قائلا. [12: 2] هذا الشهر يكون لكم ((رأس الشهور هو لكم أول شهور السنة)). [12: 3] كلما كل جماعة إسرائيل قائلين: ((في العاشر من هذا الشهر)) يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء.
- فأخبر هذا النص أن هذا الشهر هو أول شهور السنة.
- وأن اليوم العاشر منه (عاشوراء) هو يوم عيد لبني إسرائيل من زمان موسى عليه السلام.
- وكذلك شهر الله المحرم هو أول شهور السنة العربية.
- والعاشر منه يوم له تعظيم وعبادة خاصة عند المسلمين، وهي صيامه.
2- سفر المزامير [81: 3] انفخوا في رأس الشهر بالبوق ((عند الهلال)) ليوم عيدنا.
- يبين هذا النص أن أول الشهر يعرف بظهور الهلال.
- وكذلك الأشهر العربية إنما تعرف بظهور الهلال؛ ويعرف فيها عيد الفطر بهلال أول يوم في شهر شوال.
3- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ ((فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ)) فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ» فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. (رواه البخاري)
- يصرح الحديث أن اليهود من زمان موسى وفرعون كانوا يؤرخون بالأشهر العربية القمرية.
4- شهر رمضان.
- سفر يوئيل [2: 15] اضربوا ((بالبوق)) في صهيون ((قدسوا صومًا نادوا باعتكاف)).
- يذكر هذا النص أنه عند النفخ بالبوق يكون إخبارًا للناس بعبادة الصيام وينادى فيها باعتكاف.
- والنص السابق يخبر أن النفخ بالبوق يكون أول الشهر عند رؤية الهلال.
- وكذلك شهر رمضان عند أهل الإسلام: يعرف برؤية هلال في أوله، ويستحب فيه اعتكاف العشر الأواخر منه.
5- سفر إرميا [36: 8] ففعل باروخ بن نيريا حسب كل ما أوصاه به إرميا النبي بقراءته في السفر كلام الرب في بيت الرب. [36: 9] وكان في السنة الخامسة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، في الشهر التاسع أنهم نادوا لصوم أمام الرب كل الشعب في أورشليم وكل الشعب القادمين من مدن يهوذا إلى أورشليم.
- يذكر النص أن النداء بالصيام كان في الشهر التاسع = وهو شهر رمضان في الأشهر العربية القمرية المعروفة بالهلال = في كل بني إسرائيل.
- وقد عرفنا أن معرفة الشهر تكون بالهلال.
- سفر المزامير [81: 3] انفخوا في رأس الشهر بالبوق ((عند الهلال)) ليوم عيدنا.
6- وكان الصيام على الهيئة التي يصومها المسلمون:
- إنجيل متى [6: 16] ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين، فإنهم يُغَيّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين، الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم. [6: 17] وأما أنت فمتى صمت ((فادهن رأسَك واغسل وجهك)). [6: 18] لكي لا تظهر للناس صائمًا.
- فأرشدهم أن يستخدموا الدهن على رءوسهم، وأن يغسلوا وجوههم لكي تظهر أمام الناس رطبة نضرة لا تدل على صيام صاحبها.
- إذن فهو الصيام الذي يجعل وجه الإنسان مرهقًا جافًّا بسبب الامتناع عن الطعام والشراب، وهو صيام المسلمين، وليس كما يقول هؤلاء: أن تمتنع عما خرج من حيوان فيه روح: كاللحم واللبن والجبن والبيض والسمك .... ونحو ذلك. ثم تأكل أربعين رغيفًا من الفول والطعمية ومعهم عشرين دلوًا من الشاي والعصائر ثم تكون عند الكنيسة صائمًا.!!
7- سفر زكريا [7: 4] ثم صار إلي كلام رب الجنود قائلا: [7: 5] قل لجميع شعب الأرض والكهنة قائلا: لما صمتم ونحتم في الشهر الخامس = وهو جمادى الأولى = والشهر السابع = وهو شهر رجب = وذلك هذه السبعين سنة، فهل صمتم صومًا لي أنا؟ [7: 6] ولما أكلتم ولما شربتم؟ أفما كنتم أنتم الآكلين وأنتم الشاربين؟
- يذكر النص أنهم خالفوا الصوم الذي لله بأن أكلوا وشربوا.
- وقد كان الصوم الذي للرب كما في سفر الرب الذي تكلم به إرميا في الشهر التاسع، وهو شهر رمضان، وليس الخامس أو السابع.
- والصيام حينما يكون للرب يكون فيه مراعاة لعلم الله، يعني: يشمل العلانية والخفاء، وهذا لا يكون إلا بالامتناع عن الطعام والشراب.
8- سفر أشعياء [66: 23] ويكون من هلال إلى هلال، ومن سبت إلى سبت، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي قال الرب.
- يقسم هذا النص الأيام إلى أشهر وأسابيع.
- ويذكر تقسيم اليهود للأسابيع أنها من السبت إلى السبت.
- ويذكر أن تقسيم الأشهر إنما يكون من الهلال إلى الهلال.
9- رسالة بولس إلى كولوسي [2: 16] فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت.
- يذكر لهم أن الأحكام المتعلقة بالأوقات ((تكون بالصيام، والأعياد)) !! وأن الأشهر محدودة بالأهلة، وأسابيع محدودة بالسبت.
8- سفر المزامير [104: 19] ((صنع القمر للمواقيت)) الشمس تعرف مغربها.
- فأخبر أن الله صنع القمر لمعرفة مواقيت الأشهر والسنين، وهذه ليست إلا المواقيت العربية.
10- تتمة سفر أستير [43: 7] ((من القمر علامة العيد)) هو نَيّر ((ينقص)) عند التمام.
- يذكر أن علامة العيد تكون بظهور نور القمر ناقصًا.
11- قال الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ....} (سورو التوبة: 36)
- قال الإمام القرطبي: وهذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور والسنين التي تعرفها العرب، دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط. انتهى
12- وفي قصة موسى عليه السلام أيضًا أن صهرَه لَمّا أراد أن يُنكحه إحدى ابنتيه: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ....} (سورة القصص: 27)
- فهذه الآية أيضًا دليل على أن الموحدين أيام موسى عليه السلام كانوا يحسبون الأعوام بالأشهر العربية، حيث كانوا يسمون العام حجةً، كما يدل عليه قوله: (على أن تأجرني ثماني حجج) أي: ثمانية أعوام، والأعوام قد تسمى بالأحداث المهمة ذات الشأن التي تقع فيها، كعام الفيل وعام الحزن وعام الفتح ونحو ذلك، ومنها حج بيت الله.
13- وقد كان بيت الله يُحج قبل موسى عليه السلام على ملة إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم، قد أمر سبحانه وتعالى إبراهيم الخليل عليه السلام بدعوة الناس إلى حج بيت الله الحرام، فقال تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (سورة الحج: 27، 28) والأيام المعلومات هي أيام النحر: يوم الأضحى (العاشر من ذي الحجة)، وأيام منى: (الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة).
- فالموحدون كانوا يحجون بيت الله قبل موسى عليه السلام، على ملة إبراهيم الخليل عليه السلام، وكانوا يسمون العام حجة، وعلى هذا فواضح أنهم كانوا يحسبون الأعوام بالأشهر العربية القمرية، كما يدل عليه قوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ....} (سورة البقرة: 197) فمعلوم أن أشهر الحج هي الأشهر العربية القمرية: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة.
14- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن موسى عليه السلام قد قام بحج بيت الله الحرام، كما روى البخاري ومسلم عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا مُوسَى فَرَجُلٌ آدَمُ جَعْدٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِذَا انْحَدَرَ فِي الْوَادِي يُلَبِّي». الخلبة هي الحبل الجاف المتخذ من ليف النخل.
- قال الإمام ابن حجر: وفي هذا الحديث أن التلبية في بطون الأودية من سنن المرسلين. انتهى
15- شهر رجب:
- سفر اللاويين [23: 23] وكلم الرب موسى قائلا: [23: 24] كلم بني إسرائيل قائلا: في الشهر السابع في أول الشهر يكون لكم عطلة تذكار هتاف البوق محفل مقدس.
- سفر المزامير [81: 3] انفخوا في رأس الشهر بالبوق ((عند الهلال)) ليوم عيدنا.
- سفر المزامير [104: 19] ((صنع القمر للمواقيت)) الشمس تعرف مغربها.
- سفر اللاويين [25: 9] ثم تعبر بوق الهتاف في الشهر السابع في عاشر الشهر في يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع أرضكم.
- سفر اللاويين [23: 33] وكلم الرب موسى قائلا: [23: 34] كلم بني إسرائيل قائلا: في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال سبعة أيام للرب.
- تذكر النصوص أن الشهر السابع = وهو شهر رجب، وهو من الأشهر الحرم في الأشهر القمرية = شهر مقدس، وهو مختص بعطلة وفيه عيدين.
للمزيد تابع هذه المحاضرة
https://www.youtube.com/watch?v=tmibhwZNuTQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق