الاثنين، 22 أغسطس 2016

هل صحة رواية وهو ولي كل مؤمن بعدي


قوله صلى الله عليه وسلم : ( أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ ) رواه البخاري (رقم/2699).

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" أي : في النسب ، والصهر ، والمسابقة ، والمحبة ، وغير ذلك من المزايا " انتهى


اما زيادة علي (وليكم بعدي) أ

حدث عن أبي عمران الجوني ، وثابت البناني ، ويزيد الرشك ، ومالك بن دينار ، والجعد أبي عثمان ، وخلق كثير .

حدث عنه سيار بن حاتم الزاهد ، وعبد الرزاق ، ومسدد بن [ ص: 198 ] مسرهد ، وبشر بن هلال ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، ومحمد بن سليمان لوين ، وغيرهم . وكان من عباد الشيعة وعلمائهم ، وقد حج ، وتوجه إلى اليمن ، فصحبه عبد الرزاق ، وأكثر عنه ، وبه تشيع .

ويروى أن جعفرا كان يترفض ، فقيل له : أتسب أبا بكر وعمر ؟ قال : لا ، ولكن بغضا يا لك . فهذا غير صحيح عنه .

وقال الحافظ زكريا الساجي : إنما عنى بقوله : بغضا يا لك جارين له يؤذيانه ، اسمهما أبو بكر وعمر .

قال ابن المديني : أكثر عن ثابت البناني ، وكتب عنه مراسيل ، فيها مناكير . وقال ابن سعد : ثقة ، فيه ضعف .

وروى محمد بن عثمان العبسي ، عن يحيى بن معين ، قال : كان يحيى القطان لا يحدث عن جعفر بن سليمان ، ولا يكتب حديثه ، وكان عندنا ثقة .

قال أحمد بن المقدام : كنا في مجلس يزيد بن زريع ، فقال : من أتى جعفر بن سليمان ، وعبد الوارث ، فلا يقربني . قال : وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال . وروى عباس ، عن يحيى بن معين : ثقة .

محمد بن أبي بكر المقدمي ، سمعت عمي عمر بن علي يقول : رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان : رأيت أيوب ؟ قال : نعم . قال : [ ص: 199 ] ورأيت ابن عون ؟ قال : نعم . قال : فرأيت يونس ؟ قال : نعم . قال : كيف لم تجالسهم ، وجالست عوفا ، والله ما رضي عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتان : كان قدريا شيعيا .

قال البخاري : جعفر بن سليمان الحرشي يخالف في بعض حديثه . وقال السعدي : روى مناكير ، وهو متماسك لا يكذب . وقال صاحب " الحلية " : صحب ثابتا ، وأبا عمران الجوني ، وفرقد السبخي ، وشميط بن عجلان .
و (ولي كل مؤمن بعدي). فهي ضعيفة عن طريق ابي البلج وجعفر بن سليمان الضبعي شيعي انفرد به
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1325&bk_no=60&flag=1
 الرواية معلولة السند وفي سندها ابي البلج ....

الكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص229
2128 يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم سمعت بن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر .

وقول البخاري رحمه الله : فيه نظر

فهي من اقوى عبارات الجرح عند البخاري رحمه الله تبارك وتعالى واسكنه الجنه فقوله فيه نظر أي اسقاط الروية عن بكرة ابيها فالرواية متهالكة لأن ابي بلج ضعف وإن حسن الإمام الألباني رحمه الله روايته فهو من باب التساهل ...

يروي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث؛ منها حديث طويل في فضل علي، أنكرها الإمام أحمد في رواية الأثرم، وقيل له: عمرو بن ميمون يروي عن ابن عباس؟ قال: ما أدري؛ ما أعلمه.

وذكر عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ أن أبا بلج أخطأ في اسم عمرو بن ميمون هذا ، وليس هو بعمرو بن ميمون المشهور، إنما هو ميمون أبو عبد الله مولى عبد الرحمن بن سمرة، وهو ضعيف.

قال في (شرح علل الترمذي) بعد هذا الكلام: وليس هذا ببعيد والله أعلم.

وقد قال البخاري عنه: فيه نظر.
ونقل ابن عبد البر وابن الجوزي: أن ابن معين ضعفه، وقال أحمد: روى حديثا منكرا.
وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما أخطأ.
وقال السعدي: أبو بلج الواسطي غير ثقة.
وقال الذهبي في (المقتنى): لين.
وقال الجوزجاني في (أحوال الرجال): كان يروج الفواخت؛ ليس بثقة.

قال الذهبي في (الميزان): ومن مناكيره عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي رضي الله عنه، رواه أبو عوانة عنه، ويروى عن شعبة عنه.

ومن بلاياه؛ الفسوي في (تاريخه): حدثنا بندار، عن أبي داود، عن شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو أنه قال: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد.
وهذا منكر.

قال ثابت البناني: سألت الحسن عن هذا فأنكره. انتهى

قال ابن حبان في (المجروحين): كان ممن يخطئ ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك البشر عنه فيسلك به مسلك العدول، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية، وهو ممن أستخير الله فيه. انتهى

فالرجل على الصحيح ضعيف وخاصة بما تفرد به من أحاديث فهنا يشتد ضعفه وقد يترك والحالة هذه.ومن تتبعي لرواياته وجدتها فعلا أكثرها إن لم يكن كلها؛ مناكير.

الكامل في ضعفاء الرجال ج: 2 ص: 144
343 جعفر بن سليمان الضبعي بصري أبو سليمان مولى بن الحارث أرنا عبد الرحمن بن أبي بكر ثنا عباس عن يحيى قال قدم جعفر بن سليمان الى اليمن وهو أبو سليمان ثنا بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال جعفر بن سليمان الضبعي كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه وفي موضع آخر كان يحيى بن سعيد لا يروي عن جعفر بن سليمان وكان يستضعفه قال العباس سمعت يحيى يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة ثنا أحمد بن علي المدائني ثنا الليث بن عبدة قال سمعت يحيى بن معين يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة ثنا بن أبي عصمة ثنا الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس اليه ثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن حميد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول جعفر بن سليمان لا بأس به فقيل له ان سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه قال حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه كان ينهى عن عبد الوارث ولا ينهى عن جعفر إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في علي وأهل البصرة يغلون في علي فقلت عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره الا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا فلا أدري سمع منه أم لا ثنا بن ناجية قال سمعت وهب بن بقية يقول قيل لجعفر بن سليمان زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر فقال أما السب فلا ولكن بغضا بآلك ثنا محد بن نوح الجند يسابوري ثنا أحمد بن محمد العطار قال سمعت الخضر بن محمد بن شجاع يقول قيل لجعفر بن سليمان بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر قال أما الشتم فلا ولكن بغضا بآلك سمعت الساجي يقول وأما الحكاية التي رويت عنه يعني هذه الحكاية التي ذكرتها إنما عنى به جارين كانا له وقد تأذى بهما الغرماء أحدهما أبا بكر ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال السب لا ولكن بغضا بآلك ولم يعن به الشيخين أو كما قال ثنا أحمد بن علي بن المثنى ثنا القواريري ثنا جعفر بن سليمان ثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب قال فمضى علي في السرية قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر أو من غزو أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم قال فأصاب علي جارية قال فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه إذا قدموا على رسول الله أخبروه قال فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بمسيرهم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله أصاب علي جارية فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي قال الشيخ وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان وقد أدخله أبو عبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق