الأحد، 17 يونيو 2018

الدولة الاموية المفترى عليها


هذا المنشور بخصوص الدولة الأموية فقد كثر اهل الجهل وجماعة التنوير المنافقون وانتشرت اكذيبهم وسط العوام فصار كل من هب ودب يتكلم فيما لا يعرف فتجده يعيش في الارضي التي فتحها الصحابة رضوان الله عليهم مستلقي على اريكته يطعن فالصحابة والتاابعين الذين زهدوا في الدنيا وقضوا حياتهم في الجهاد واعلاء كلمة الله 
واغلب طعونهم بالاعتماد على روايات ضعيفة او يشرح الحديث بفهمه الخاص عكس شرح اهل العلم 
اما جهلا او كذب وتدليس وتزوير وتجد غالبيتهم لا يعتمدون على اي منهج علمي فيقعون في تناقضات كان يقبل اي حديث يه طعن بالصحابة لا يهم ضعيف منكر مكذوب واذا اعطتيه حديث بسند صحيح متصل يرفضه بحجة انه لم يقبله والطعن في الصحابة باب اول للطعن في الاسلام لانهم هم من اصولو لنا الاسلام 
سنضع شهادات واقوال اهل العلم باختصار شديد وفي اخر المقال يوجد شهادة لراهب ميسحي ادرك حكم معاوية رضي الله عنه

ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه قال أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكًا ورحمة، ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير، فعليكم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان. رواه الطبراني بسند صحيح 
وفترة الملك والرحمة هي فترة حكم معاوية رضي الله عنه

قال امير المؤمنين في الحديث ابن شهاب الزهري ( المتوفى سنة 124هجري ) عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئًا رواه الخلال في السنة بسند صحيح

قال ابن أبي العز الحنفي: وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين
شرح العقيدة الطحاوية

قال الامام ابن كثير 
ثم كان من أمر التحكيم ما كان، وكذلك ما بعده إلى وقت اصطلاحه مع الحسن بن علي كما تقدم، فانعقدت الكلمة على معاوية، وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين كما قدمنا.
فلم يزل مستقلا بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية.
والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو.
وقال : وكان حليما وقورا رئيسا سيدا في الناس، كريما عادلا شهما.
وقال : كان جيد السيرة، حسن التجاوز، جميل العفو، كثير الستر

قال الامام الذهبي :
معاوية بن أبي سفيان ع صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أمير المؤمنين ، ملك الإسلام ، أبو عبد الرحمن ، القرشي الأموي المكي .
سير اعلام النبلاء

قال ابن خلدون :
إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة 
العواصم من القواصم

قال أبوالعباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي : وهذا القرطبي الكبير شارح صحيح مسلم وليس القرطبي المفسر 
يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ،((( لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق))) ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

وفي الاخير هذه شهادة محايدة لراهب مسيحي 
هو John bar Penkaye راهب مسيحي عاش في القرن السابع للميلاد وكتابه لا يخلو من ادخال معتقده ونظرته الدينية المسيحية لكل الجوانب التي تناولها عاصر كسرى الذي توفي سنة 628 ميلادية في عهد عبد الملك بن مروان يعني هو عاصر حقبة الفتوحات، وعاش تحت حكم الصحابي معاوية 
الكتاب يظم 15 جزءا يقول في فقرة من الجزء 15 ان الله عاقب العرب بإرسال لهم زعيمين وقسمهم الى قسمين، حيث كانو متوحدين وملكو الارض كلها، لكن عندما استراحو من حروبهم، قاتلو بعضهم 
هذا رغم ادخاله لنظرته المسيحية وتحامله على الاسلام 
فيقول بالحرف: 
وفي الاخير استقر الحكم لمعاوية الذي اصبح ملكا والذي تسلم مقاليد الحكم على الامبراطوريتين الفارسية والرومانية 
فإزدهرت العدالة في ظل حكمه وأسس لسلام شامل في البلدان ولكل الحق في العيش وفقا لرغبته، وكيفما كان معتقده وكان قائدهم ومرشدهم رجل واحد الذي دعى الى عبادة إله واحد فهم يتبعون محمد الذي كان زعيمهم ومرشدهم...... 
فكانو فقط يأخذون الجزية من الرجال ويتركون الناس تعيش وفق رغباتها وبأي معتقد، حتى الهراطقة والزناديقة من المسيحيين تركوهم يعيشون 
....
فحينما حكم  معاوية ساد  السلام العالم كله وكأنه لم يحل  سلام من قبل كالذي حل في  عصره لم نسمع بمثل حسب ما اخبرنا أباء أباء أبائنا من قبل كما لو ان الرب يقول سوف اختبركم بهذه الطريقة 
 المصدر 
http://www.tertullian.org/fathers/john_bar_penkaye_history_15_trans.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق