الخميس، 22 سبتمبر 2016

اكاذيب يسوعي فَأَدْخَلَنِي فِي اللِّحَافِ فَصِرْنَا ثَلَاثَةً

ولا اليكم الحديث
الكتاب: المستدرك على الصحيحين
5564 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ مَعَ بَعْضِ نِسَائِهِ فِي لِحَافِهِ، فَأَدْخَلَنِي فِي اللِّحَافِ فَصِرْنَا ثَلَاثَةً» «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 5564 - صحيح
.
لكن الحديث لم يصح وهذا تخريجه واسباب عدم صحته :)
الكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ)
2662 - (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة، أو في غداة باردة فذهبت ثم جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه بعض نسائه في لحاف، فطرح علي طرف ثوبه [فصرنا ثلاثة] ) .
موضوع
أخرجه الحاكم (3/364) ، والبزار (3/212/2595) ، وابن أبي عاصم في " السنة " (2/611/1394) ، وابن عساكر في " التاريخ " (6/374) من طرق عن إسحاق بن إدريس: حدثنا أبو معاوية الضرير: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: فذكره. والسياق للبزار، وقال:
" لا نعلم له إسنادا غير هذا، ولا تابع إسحاق عليه أحد ".
قلت: وهوالأسواري، قال البخاري:
" تركه الناس ".
وتبنى هذا الذهبي في " المغني ". وفي " الميزان ":
" وقال يحيى بن معين: كذاب يضع الحديث ".
ومع هذا قال الحاكم عقب الحديث:
" صحيح الإسناد "! والظاهر أنه خفي عليه حال الأسواري هذا، لكن الغريب أن الذهبي أقره ولم يتعقبه بشيء! والأعجب من ذلك أن الزيادة في آخر المتن هي عند الحاكم من طريق محمد بن سنان القزاز، قال الذهبي في " المغني ":
" رماه بالكذب أبو داود وابن خراش ".
والحديث قال الهيثمي في " المجمع " (9/152) :
" رواه البزار، وفيه إسحاق بن إدريس، وهو متروك ".
وأما ما نقله الدكتور محفوظ الرحمن في تعليقه على " البحر الزخار" (3/184) عن الهيثمي أنه قال في نفس الموضع الذي أشرت إليه:
" رواه البزار، وإسناده حسن "!
فهو وهم محض، سببه أنه انتقل بصره حين النقل عنه إلى قول الهيثمي عقب الحديث الذي يلي هذا عنده مباشرة، وهو قوله:
" وعن ابن عمر: أن الزبير استأذن عمر في الجهاد؟ فقال: اجلس فقد جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار، وإسناده حسن ".
على أن هذا التحسين غير مسلم، لأن البزار أخرجه عقب حديث الترجمة برقم (2596) من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر، وهذا إسناد معروف ضعفه، وهو إسناد حديث: " اللهم بحق السائلين عليك. . . " المتقدم تخريجه وبيان ضعفه في المجلد الأول برقم (24) ، والرد في مقدمته على الشيخ إسماعيل الأنصاري، الذي انتصر لشيخ الدعوة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالباطل، والاعتداء على المؤلف ببهته والافتراء عليه، وتكلف تكلفا ظاهرا في تقويه الحديث، فراجعها فإنها مهمة.
نعم لحديث ابن عمر هذا طريق آخر يرويه قيس بن أبي حازم: أن الزبير استأذن عمر. . . فذكره.
أخرجه البزار أيضا (2597) ، وهو في " مسند عمر " من " البحر الزخار " (1/466/332) وقال:
" وهذا الإ سناد أحسن من إسناد حديث فضيل ".
وقال الحافظ عقبه في " مختصر الزوائد " (2/324) :
" قلت: وأصح، بل هو صحيح مطلقا ".
وهو كما قال رحمه الله.
ورواه حبلة بن سحيم عن عبد الله بن عمر به، وأتم منه.
أخرجه ابن عساكر (6/380) ، وفيه رجل لم يسم.
ثم رأيت حديث الترجمة في " العلل " لابن أبي حاتم (2/371) وقال عقبه:
" قال أبو زرعة: لا أعلم رواه غير إسحاق بن إدريس، وهو واه ".
#3الخلاصه \الحديث موضوع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق