قال تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا ا سْتَطَعْتُمْ مِنْ قُّوَةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُّوَ اللَّهِ وَعَدُّوَكُمْ (سورة الأنفال 60)
وهؤلاء الملاحدة الجاهلين عندما يعرضون آية كهذه ويعرضوها على اتباعهم فيعرضوها كانما في وسط الآيات وفجأه يأمر الله المسلمين باعداد العدة للحروب كما يأمرهم بالصلاةوالزكاة..ولكن هيهات لهم ان ينالوا من القرآن العزيز..
ولنري الآيات في سياقها من اولها ونرى ان الآيات من بدايتها تتكلم عن الكافرين الذي ينقضون عهدهم مع المسلمين..
""الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ(56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57) وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (59) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)""
اذا توضح الآيات بمجرد قراءتها لمن يكون اعداد العدة والحرب وهم ( الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ) وهم للذين ينقضون عهدالله الذي عاهدوه مع المؤمنين فيخبرنا الله انهم غير معجزين لله ويآمر الله باعداد العدة لهم..
وهو معروف في العالم الحالي ان نقض اي دولة عهدها وقوانينها ومعاهداتها مع دوله اخرى يعتبر اعلان حرب رسمي عليهم فيتحاربون..اذن فلماذا توافقون على هذا اليوم وتنكرونه على دولة الاسلام واعدائها!!
كما ان الآيات تبين ان الله يأمر المؤمنين بأنه اذا طلب الاعداء السلام وجنحوا ومالوا له فعلى المؤمنين ان يلبوا طلبهم وان يقبلوا السلام ويجنحوا اليه ايضا
"وَإِنْ جَنَحُوا" مالوا "لِلسَّلْمِ" بكسر السّين وفتحها : الصلح "فَاجْنَحْ لَهَا" وعاهدهم وقال ابن عباسوقال مجاهد : مخصوص بـ أَهل الكتاب إذ نزلت في بني قرَيظة "وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه" ثق به "إنَّهُ هُوَ السَّمِيع" لِلْقَوْلِ "الْعَلِيم" بالفعل=(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، وإن مالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحرب..إما بالدخول في الإسلام، وإما بإعطاء الجزية، وإما بموادعة، ونحو ذلك من أسباب السلم والصلح =(فاجنح لها)، يقول: فمل إليها، وابذل لهم ما مالوا إليه من ذلك.
ولنري الآيات في سياقها من اولها ونرى ان الآيات من بدايتها تتكلم عن الكافرين الذي ينقضون عهدهم مع المسلمين..
""الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ(56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57) وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (59) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)""
اذا توضح الآيات بمجرد قراءتها لمن يكون اعداد العدة والحرب وهم ( الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ) وهم للذين ينقضون عهدالله الذي عاهدوه مع المؤمنين فيخبرنا الله انهم غير معجزين لله ويآمر الله باعداد العدة لهم..
وهو معروف في العالم الحالي ان نقض اي دولة عهدها وقوانينها ومعاهداتها مع دوله اخرى يعتبر اعلان حرب رسمي عليهم فيتحاربون..اذن فلماذا توافقون على هذا اليوم وتنكرونه على دولة الاسلام واعدائها!!
كما ان الآيات تبين ان الله يأمر المؤمنين بأنه اذا طلب الاعداء السلام وجنحوا ومالوا له فعلى المؤمنين ان يلبوا طلبهم وان يقبلوا السلام ويجنحوا اليه ايضا
"وَإِنْ جَنَحُوا" مالوا "لِلسَّلْمِ" بكسر السّين وفتحها : الصلح "فَاجْنَحْ لَهَا" وعاهدهم وقال ابن عباسوقال مجاهد : مخصوص بـ أَهل الكتاب إذ نزلت في بني قرَيظة "وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه" ثق به "إنَّهُ هُوَ السَّمِيع" لِلْقَوْلِ "الْعَلِيم" بالفعل=(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، وإن مالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحرب..إما بالدخول في الإسلام، وإما بإعطاء الجزية، وإما بموادعة، ونحو ذلك من أسباب السلم والصلح =(فاجنح لها)، يقول: فمل إليها، وابذل لهم ما مالوا إليه من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق