الثلاثاء، 2 فبراير 2016

آيات القتال والرد على شبهات الملحدين 2


آيات القتال والرد على شبهات الملحدين

"

سورة البقره الآيات 190 و193 :

"" وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)"".

وَلَمَّا صُدَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْت عَام الْحُدَيْبِيَة وَصَالَحَ الْكُفَّار عَلَى أَنْ يَعُود الْعَام الْقَابِل وَيُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلَاثَة أَيَّام وَتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء وَخَافُوا أَنْ لَا تَفِي قُرَيْش وَيُقَاتِلُوهُمْ وَكَرِهَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالهمْ فِي الْحَرَم وَالْإِحْرَام وَالشَّهْر الْحَرَام نَزَلَ "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه" أَيْ لِإِعْلَاءِ دِينه "الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" الْكُفَّار "وَلَا تَعْتَدُوا" عَلَيْهِمْ بِالِابْتِدَاءِ بِالْقِتَالِ "إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ" الْمُتَجَاوِزِينَ مَا حَدّ لَهُمْ ".

""(((اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ))) وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ (((فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ)))(191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)(((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ))) فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)""

وكالعادة يستخدم الملحدين الآيات التي بين الاقواس فقط ويتركون باقي الآيات حتي لا تنكشف خدعهم ويكذبون على الضعفاء والاتباع.

* * ** * *
وأما قوله:" وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ "
فإنه يُعنى بذلك المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم ومنازلهم بمكة..فقال لهم تعالى ذكره: أخرجوا هؤلاء الذين يقاتلونكم - وقد أخرجوكم من دياركم - من مساكنهم وديارهم كما أخرجوكم منها.

فالقتال للدفاع عن النفس ورد اعتبار المسلمين الذين اخرجوا من ديارهم واستولي الكفار على اموالهم ورد كرامتهم ويفعلوا بهم ما فعلوا الكفار بهم من قبل بان يخرجوهم ايضا من بيوتهم كما فعلوا بالمسلمين من قبل فالكفار هم الذين بدأوا ونحن ندافع عن انفسنا كما ان الله يأمرنا بالا نتهاود في حقوقنا والا تاخذنا بهم شفقة في الحرب فنقتلهم اذا رايناهم وان استطعنا(ما العيب في هذا )؟

فهل في هذا اعتداء على الحقوق او دموية!!!..ناس تقاتلني وتريد ان تقضي علي هل ابيع ديني واستسلم لكفره حتي اعجب النصاري والاعداء ؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق