الخميس، 25 أغسطس 2016

نظرة الالحاد للحياة

ندما يتبجح الملاحدة بالإنسانية .. لا إنسانية في المذهب الإلحادي المادي ..كبراء التلاحيد ..هتلر..ماوتسي تونغ..ميلازوفيتش..بول بوت..ستالين..وغيرهم أبادوا أمما عن بكرة أبيها.. في الأخبار منذ أيام قرأت عن كارهي الإنسانية الملحدين الداروينيين المتعصبين بماذا يطالبون ؟؟؟ علماء داروينيون منهم من وصف الإنسان بأنه قرد ومنهم من قرنه بأشباه القرود ..ومنهم من إعتبره حثالة كيميائية ..وأخيرا..الملحد التطوري دايفيد أتونبوروغ يقول أن البشر هم الطاعون على الأرض التي تحتاج إلى رقابة عن طريق الحد من النمو السكاني..
http://www.telegraph.co.uk/news/earth/earthnews/9815862/Humans-are-plague-on-Earth-Attenborough.html
هذا كلام ستيف هوكنغ من كتاب تاريخ موجز للزمن ص125
ترجمة مكتبة الاسرة 
لتصبح كائنات (تافهة مثلنا )

كيف ينظر الملاحدة للبشرية ... ويصفونها بالحثالة SCUM وأننا مجرد نفاية و مخلفات...

 http://quotes.qerub.se/post/120845424/the-human-race-is-just-a-chemical-scum-on-a

قول فرانسيس فوكوياما محللاً هذه المشكلة الإلحادية العويصة: "لماذا لا تتمتع الطفيليات المعوية والفيروسات بحقوق مساوية لحقوق الإنسان ؟
إن عدم اهتمام الناس بهذه المساواة يوضح أنهم لا يزالون يؤمنون بمفهوم ما عن تفوق قدر الانسان، إذ أننا لو كنا نؤمن حقًا أن الانسان مجرد كائن في سلسلة حيوانية يخضع لقوانين الطبيعة ليست له قيم متجاوزة، هنا كان لابد أن تتساوى الكائنات جميعًا في الحقوق، وسيتعرض ساعتها المفهوم المساواتي للبشر للهجوم من أعلى ومن أسفل، ولا يسمح لنا هذا المأزق الفكري الذي أوقعتنا فيه النسبية الحديثة بأن نرد على هذا الهجوم أو ذاك، وبالتالي لا يسمح لنا بالدفاع عن الحقوق المساواتية – فإما طبقية متفحشة أو مساواتية مستحيلة -." 
فرانسيس فوكوياما، نهـاية التاريخ، ترجمة : حسين أحمد أمين، مركز الأهرام، ص18 -بتصرف-.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق