الخميس، 25 أغسطس 2016

كذبة ولادة النبي بعد وفات ابيه باربع سنوات

 يقول النصارى ان  حمزة وعبد الله تزوجا في يوم واحد فكيف يكون  حمزة اكبر من النبي باربع سنوات مع الاستشهاد برواية ضعيفة

قال حدثنا (محمد بن عمر بن واقد الأسلمي) قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا: كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى إليه عبد المطلب بن هاشم بابنه عبد الله أبى رسول الله صلعم فخطب ؛ عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله ؛ وخطب إليه عبد المطلب في مجلسه ابنته هالة بنت وهيب على نفسه ؛ فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب وتزوج عبد الله في مجلس واحد ؛ فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب ؛ فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب وأخاه من الرضاعة. لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها.
رواية ضعيفة وعلتها الواقدي .
وهو : محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم أبو عبد الله المدني الحافظ البحر .
قال أحمد بن حنبل : هو كذاب يقلب الأحاديث ؛ يقلي حديث بن أخي الزهري على معمر ونحو ذا .
وقال بن معين : ليس بثقة .
وقال – مرة : لا يكتب حديثه .
وقال البخاري وأبو حاتم : متروك .
وقال أبو حاتم أيضاً والنسائي : يضع الحديث .
وقال الدارقطني : فيه ضعف .
وقال بن عدي : أحاديثه غير محفوطة والبلاء منه .
قال ابن الجوزي وغيره : هو محمد بن أبي شملة . دلسه بعضهم .
وقال أبو غالب ابن بنت معاوية سمعت بن عمرو : سمعت ابن المديني يقول : الواقدي يضع الحديث .
وقال المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي لا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء .
وقال البخاري : سكتوا عنه ، ما عندي له حرف .فلا اقنع به
وقال ابن راهوية : هو عندي ممن يضع الحديث .
وقال الأمام الذهبي : إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة ، وأن حديثه في عداد الواهي ، - رحمه الله - . 

 .الكتب » سير أعلام النبلاء » الطبقة العاشرة » الواقدي
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1615&bk_no=60&flag=1
هناك حدثين هامين يميزان أن التاريخ يثبت أن حمزة أكبر من النبي وأن حمزة ولد قبل زواج عبد الله
1- حدث النذر لما تم أبناء عبد المطلب عشرة ومنهم حمزة
 قال ابن إسحاق : وكان عبد المطلب ، فيما يزعمون ، نذر حين لقى من قريش مالقى عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ليذبحن أحدهم لله عند الكعبة . فلما تكامل بنوه عشرة . وعرف أنهم سيمنعونه ، وهم : الحارث ، والزبير ،وحجل ، وضرار ، والمقوم ، وأبولهب ، والعباس ، وحمزة ، وأبوطالب ، وعبد الله ، وجمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله عزوجل بذلك . فأطاعوه 
الكتاب : السيرة النبوية
المؤلف : للامام أبى الفداء إسماعيل بن كثير
الموقع : الجزء الاول ذكر نذر عبد المطلب ذبح أحد ولده
-----------------------------------------------------------------
*** ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له ‏:‏ أشركنا‏.‏قال‏:‏ ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، م ينزل عطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعـوا، وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم عند الكعبة‏.‏
وكان لعبد المطلب عشرة بنين، وهم‏:‏ الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس‏.‏ وقيل‏:‏ كانوا أحد عشر، فزادوا ولدًا اسمه‏:‏ قُثَم، وقيل ‏:‏ كانوا ثلاثة عشر، فزادوا‏:‏ عبد الكعبة وحَجْلً عبد الكعبة هو المقوم، وحجلا هو الغيداق، ولم يكن من أولاده رجل اسمه قثم، وأما البنات فست وهن ‏:‏ أم الحكيم ـ وهي البيضاء ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة‏.‏ 
الكتاب : الرحيق المختوم
المؤلف : صفي الرحمن المباركفوري
الموقع : الأسرة النبوية 2 ـ عبـد المطلب
-----------------------------------------------------------------
2-انصرف عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه وكانت حادثة النذر قد تمت والدليل قول المرأة التي كانت تريده ليقع عليه
تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية 
قال ابن إسحاق‏:‏ ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد ابنه عبد الله، فمر به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت‏:‏ أين تذهب يا عبد الله‏؟‏ قال‏:‏ مع أبي‏.‏ قالت‏:‏ لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن‏.‏ 
قال‏:‏ أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة سناً وشرفاً، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه، فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم، 
الكتاب : البداية والنهاية 
المؤلف : عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
الموقع : الجزء الثاني تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية
-----------------------------------------------------------------

تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب 
ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وكانت في حجر عمها وهيب بن عبد مناف قال الزبير‏:‏ وكان عبد الله احسن رجل رؤي في قريش قط وكان ابوه عبد المطلب قد مر به فيما يزعمون على امراة من بني اسد بن عبد العزى وهي اخت ورقة بن نوفل وهي عند الكعبة فقالت له اين تذهب يا عبد الله قال مع ابي قالت لك مثل الابل التي نحرت عنك وكانت مائة وقع علي الان قال انا مع ابي ولا استطيع خلافه ولا فراقه 
الكتاب : عيون الأثر في المغازي والسير 
المؤلف : ابن سيد الناس
الموقع : تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب
-----------------------------------------------------------------
ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب 
عبدالله يرفضها 
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ ثم انصرف عبدالمطلب آخذا بيد عبدالله ، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ، وهي عند الكعبة ؛ فقالت له حين نظرت إلى وجهه ‏‏‏:‏‏‏ أين تذهب يا عبدالله ‏‏‏؟‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ مع أبي ، قالت ‏‏‏:‏‏‏ لك مثل الإبل التي نحرت عنك ، وقع علي الآن ، قال ‏‏‏:‏‏‏ أنا مع أبي ، ولا أستطيع خلافه ، ولا فراقه ‏‏‏.‏‏‏ 
عبدالله يتزوج آمنة بنت وهب 
فخرج به عبدالمطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا ‏‏‏.
الكتاب : السيرة النبوية 
المؤلف : عبد الملك بن هشام المعافري
الموقع :المجلد الأول ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب
-----------------------------------------------------------------
ثم انصرف عبد المطلب بابنه فمرَّ على امرأة من بني أسد يقال لها‏:‏ أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزّى وهي أخت وَرَقَة‏.‏ 
فقالت‏:‏ يا عبد الله أين تذهب‏.‏ 
قال‏:‏ مع أبي فقالت‏:‏ لك عندي مثل الإبل التي نُحِرتْ عنك وَقعْ عليَّ‏.‏ 
فقال إني مع أبي لا أستطيع فراقه‏.‏ 
فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهبَ بن عبد مناف بن زُهْرة وهو يومئذ سيِّد بني زْهْرة نسبًا فزوّجه آمنة وهي يومئذ أفضلُ امرأة في قُريش نسبًا‏.‏ 
الكتاب : المنتظم في التاريخ 
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
الموقع :الجزء الثاني فصل بين مولد نبينا محمد و آدم عليهما السلام
-----------------------------------------------------------------
وبهذا يثبت حدوث أمرين
الأول : أن حمزة كان من العشرة الذين تم بهم نذر عبد المطلب وكان هذا قبل زواج عبد الله والد النبي
الثاني: أن عبد الله تزوج من آمنة بنت وهب بعد ولادة حمزة بزمن بدليل قول المرأة (لك مثل الإبل التي نحرت عنك) مما يثبت براءة وطهارة آمنة بنت وهب 
ويؤكد أن الشبهة قد انتهت
ولم تنتهي فقط بل انتهت إلى الأبد
يقول رسول الله  : " ولدت من نكاح و لم أخرج من سفاح " ( رواه البخارى ) .
" إنما خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم ، لم يصبنى من سفاح أهل الجاهلية شيء ولم أخرج إلا من طهره " ( الطبقات الكبرى ) .
وكان يردد  : " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب " فى إشارة منه لجده عبدالمطلب ، وقد طعن بعض سخفاء النصارى فى نسب الرسول بسبب هذا القول فادعوا أنه ابناً لعبد المطلب !! 
وتناسى هؤلاء الحمقى أن النسب للأجداد هو النسب للآباء ، ولا يعنى أن الأجداد هم آباءهم .. يقول الحق سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم :
" وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " ( يوسف : 6 ) .
الآية تقول " أبويك إبراهيم وإسحق " فهل إبراهيم وإسحق هما والدى يوسف أم جديه ؟! 
فنقول هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر(وهو الملقب بقريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تارخ بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن إبراهيم بن تارخ ( و هو آزر ) بن تاخور ابن شارخ (شاروخ) بن أرغو ابن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك ابن متوشلخ بن اخنوخ ( و هو إدريس ) بن يرد بن مهلائيل بن قنين (قينان) بن يافث بن شيث بن آدم.
يبقى سؤال : لماذا أثار القمص ورفاقه هذا الافتراء ؟؟
قلت : لأن يسوع فى الكتاب المقدس هو ابن زنا (*) بنصوص صريحة واضحة ، وعلى طريقة " لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك " . افترى القُمص على الرسول صلى الله عليه وسلم ليدارى على فضيحة إلههم المزعوم .
يقول " لوقا " : " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهوعَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابن يوسف ابن هالى " ( لوقا 3 : 23 ) 
فى جملة واحدة سب لوقا السيدة مريم واتهمها بالإفك والعياذ بالله وأنها حملت بالمسيح عليه السلام من يوسف النجار ... 
ويؤكد لوقا :  " وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف " ( لوقا 4 : 22 ) .
بل تجاوز لوقا أكثر من ذلك ليؤكد أن السيدة مريم تقول للمسيح أن يوسف هو " أبوه " !! :
" فلما أبصراه ( مريم ويوسف ) اندهشا . وقالت له أمه يا بُنى لماذا فعلت بنا هكذا . هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين " ( لوقا 2 : 48 ) .
هكذا صور لوقا أن مريم تُخبر المسيح بأن يوسف هو أبوه !!
ويتفق يوحنا مع لوقا فى سب السيدة مريم والعياذ بالله : " وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة " ( يوحنا 1 : 45 ) .
ويواصل يوحنا سرد الاتهام الباطل :
" وقالوا أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذى نحن عارفون بأبيه وأمه . فكيف يقول هذا إنى نزلت من السماء " ( يوحنا 6 : 42 ) .
ومن النصوص يتضح لنا أن إله النصارى ابن زنا بشهادة تلاميذه وكتاب وحيه . 

(*)  نؤكد دائماً أننا لا نتحدث عن المسيح عيسى بن مريم عليه سلام الله بأى سوء ، ولا نتحدث عن الطاهرة البتول الصديقة مريم  بما ينتقص من طهرها وعفتها ، ولكننا نقيم الحجة على عباد الخروف من داخل كتبهم المؤلفة التى تنسب لأم إلههم يسوع الزنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق