الخميس، 25 أغسطس 2016

القتال في الاسلام

✔#أولا : يجب أن نشرح ماهو مفهوم القتال في الإسلام ولماذا شرع القتال ؟ القتال كمطلح في معاجم اللغة العربية مصدر قَاتَلَ دَارَ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ قِتَالٌ عَنِيفٌ : تَطَاحُنٌ ، حَرْبٌ قَاتِلَةٌ ، صِرَاعٌ وَقْفُ الْقِتَالِ

سَاحَةُ الْقِتَالِ : سَاحَةُ الْمَعْرَكَةِ مجموعة القتال : وحدة عسكريّة مكوّنة من خمس سرايا جبهة القِتال : ( سك ) خطوط المواجهة بين جيشين http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/قتال/ فاالقتال في الإسلام هو أمر بالحرب مع جيش مقاتل وليس أمر بالقتل فيجب هنا التفرقة جيدا بين الكلمتين ( قتال –قتل ) ولقد وضع الاسلام دستور للعلاقة مع غير المسلمين: وأساس هذه العلاقة مع غير المسلمين قوله - تعالى -: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } فالبر والقسط مطلوبان من المسلم للناس جميعًا، ولو كانوا كفارًا بدينه، ما لم يقفوا في وجهه ويحاربوا دعاته، ويضطهدوا أهله. ✔#ثانيا : #لماذا_القتال_في_الاسلام_وماهو_الهدف_منه ؟ شرع القتال في الاسلام تحت 3 بنود وهي : 1- #رد_الإعتداء قال تعالى : { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ } كلام واضح جدا لمن يعي فا أول بنود التي شرع لأجلها القتال هي رد الاعتداء 2- #حماية_المستضعفين_والمظلومين_في_الأرض يقول سبحانه وتعالى : { وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا } وهو هدف سامي جدا لمن كان عنده ذرة من الانسانية فلا يعقل أن يترك المظلومين والمستضعفين في مواجهة الظلمة وسافكي الدم ليمارسوا ظلمهم دون وجود رادع . 3-#مقاتلة_من_يقف_في_طريق_الدعوة_إلى_الإسلام_بمنع_الإسلام_للوصول_إلى_الناس يقول الله سبحانه وتعالى : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة/33 . والأصل هنا هو مقاتلة الحكام الذين يحولون دون وصول الاسلام لأهل البلاد المختلفة وأكرر ليس الغرض من هذا البند هو قتال أهل البلاد وانما قتال اصحاب السلطة الذين يقفون في طريق وصول الاسلام الي الناس . فالحرب عند المسلمين فهي دومًا اضطرارية؛ كضرورة لتأمين سُبُل الدعوة، والدفاع عن حرية العقيدة وحرمات المسلمين وأعراضهم، لا مبادأة للقهر والتسلط، فليس الإسلام وحده هو المانع من القتل، وليس الكفر وحده هو الموجب له، وهذا ما قرّره فقهاء المالكية والحنفية والحنابلة، أن مناط القتال هو الحرابة والمقاتلة والاعتداء وليس الكفر؛ فلا يُقتل شخصٌ لمجرّد مخالفته للإسلام، إنما يُقتل لاعتدائه على الإسلام، وغير المقاتل لا يجوز قتاله، وإنما يُلتزم معه جانب السلم ,,

معنى كلمة قتال في معجم المعاني الجامع والمعجم الوسيط - معجم عربي عربي - صفحة 1

معنى كلمة قتال, تعريف كلمة قتال في قاموس المعاني الفوري مجال البحث مصطلحات ضمن قاموس عربي عربي. معجم شامل يحوي على معاني الكلمات العربية ومعاني الجمل العربية. صفحة 1

almaany.com

✔#ثالثا : #ماهي_تعاليم_الحرب_في_الإسلام ؟ إن الحرب ظاهرة اجتماعية قديمة، صاحبت الإنسان منذ نشأته على الأرض، وتختلف الحرب من عقيدة إلى أخرى؛ فالحرب عند اليهود حرب تدميرية؛ لاعتقادهم أنهم أرقى الشعوب، وعند المسيحين هي نار تُلقى على الأرض لتشعلها، وهذا ما يقوله الكتاب المقدس: "لا تظنوا أنني جئت أنشر السلام على الأرض، إنني لم آت أحمل السلام، وإنما السيف". بل إنه يقول: "إنني جئت لأُلقي على الأرض النار، وما أريد من ذلك إلاّ اشتعالها"، وهذا ما فعله الصليبيون عندما استولوا على بيت المقدس فذبحوا سبعين ألف مسلم! ولعلّ من أبرز أخلاق النبي في حروبه خُلق الرحمة؛ فلقد كان رسول الله رحيمًا بالطفل الصغير، والشيخ الكبير، والنساء والمرضى والعواجز، وكان رسول الله يوصي قادة الجند بالتقوى ومراقبة الله ؛ ليدفعه إلى الالتزام بأخلاق الحروب، وبالرحمة في المعاملات حتى في غياب الرقابة البشرية عليه، ولم يكن يكتفي بذلك بل كان يأمر أوامر مباشرة بتجنُّب قتل الولدان فقد حدد رسول الله صلىالله عليه وسلم تعاليم الحرب قائلاً: "اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سبِيلِ اللّهِ، قاتِلُوا منْ كفر بِاللهِ، اغْزُوا ولا تغُلُّوا، ولا تغْدِرُوا، ولا تمْثُلُوا، ولا تقْتُلُوا ولِيدًا، أوِ امْرأةً، ولا كبِيرًا فانِيًا، ولا مُنْعزِلاً بِصوْمعةٍ" وكان إذا أخطأ المسلمون في حروبهم مع عدُوِّهم، وقتلوا أطفالاً صغارًا، كان ذلك يُغضب رسول الله أشدّ الغضب، ومثال ذلك ما رواه الأسود بن سريع أنّ رسول الله بعث سريّةً يوم حنين فقاتلوا المشركين، فأفضى بهم القتل إلى الذُّرِّيّة فلمّا جاءوا قال رسول الله : "ما حملكُمْ على قتْلِ الذُّرِّيّةِ؟" قالوا: يا رسول الله، إنّما كانوا أولاد المشركين. قال: "أوهلْ خِيارُكُمْ إِلاّ أوْلادُ الْمُشْرِكِين؟! والّذِي نفْسُ مُحمّدٍ بِيدِهِ ما مِنْ نسمةٍ تُولدُ إِلاّ على الْفِطْرةِ حتّى يُعْرِب عنْها لِسانُها" وكان رسول الله ينهى عن قتل النساء؛ فعن رباح بن ربيعٍ قال: كنّا مع رسول الله في غزوةٍ، فرأى النّاس مجتمعين على شيءٍ؛ فبعث رجلاً فقال: "انْظُرْ: علام اجْتمع هؤُلاءِ؟" فجاء؛ فقال: على امرأةٍ قتيلٍ. فقال: "ما كانتْ هذِهِ لِتُقاتِل". قال: وعلى المقدِّمة خالد بن الوليد؛ فبعث رجلاً فقال: "قُلْ لِخالِدٍ: لا يقْتُلنّ امْرأةً ولا عسِيفًا ومن أخلاقه في الحروب أيضًا أنه كان يعذر أولئك الذين أُكرهوا على القتال، فقد روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي قال لأصحابه قُبيْل غزوة بدر: "إنِّي قدْ عرفْتُ أنّ رِجالاً مِنْ بنِي هاشِمٍ وغيْرِهِمْ قدْ أُخْرِجُوا كرْهًا، لا حاجة لهُمْ بِقِتالِنا، فمنْ لقِي مِنْكُمْ أحدًا مِنْ بنِي هاشِمٍ فلا يقْتُلْهُ، ومنْ لقِي أبا الْبخْترِيِّ بْن هِشامِ بْنِ الْحارِثِ بْنِ أسدٍ فلا يقْتُلْهُ، ومنْ لقِي الْعبّاس بْن عبْدِ الْمُطّلِبِ، عمّ رسُولِ اللهِ فلا يقْتُلْهُ فإِنّهُ إِنّما أُخْرِج مُسْتكْرهًا" ✔#رابعا : #عدم_إكراه_أحد_على_الإسلام ومن عظمة أخلاقه في الحروب أيضًا أنه لم يفكّر -ولو لمرة واحدة- في حياته على إكراه أحد على الإسلام، وقد ظهر ذلك في كل مواقف حياته؛ منها على سبيل المثال موقف رسول الله مع أعرابي خطّط لقتله؛ فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: قاتل رسول الله محارب خصفة بنخل، فرأوا من المسلمين غِرّةً، فجاء رجل منهم يقال له: غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: "الله". فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله فقال: "منْ يمْنعُك مِنِّي؟!" قال: كن كخير آخذ، قال: "أتشْهدُ أنْ لا إِله إِلاّ اللّهُ؟" قال: لا، ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلّى سبيله!! قال: فذهب إلى أصحابه قال: قد جئتكم من عند خير الناس. فهذا رجل أمسك السيف، ووقف به على رأس رسول الله يتهدّده بالقتل، ثم نجّى الله رسوله، وانقلبت الآية، فأصبح السيف في يد رسول الله ، ومع ذلك فالحقد والغلُّ لا يعرفان طريقهما أبدًا إلى قلب رسول الله ؛ فإنه يعرض عليه الإسلام، فيرفض الرجل، ولكن يعاهده على عدم قتاله، فيقبل منه رسول الله ببساطة، ويعفو عنه، ويطلقه آمنًا إلى قومه! #تعامل_رسول_الله_بالعفو_والصفح

ولأن المعارك التي خاضها رسول الله والمسلمون لم تكن بهدف الانتقام؛ لذلك كان تعامله مع المهزومين تعاملاً يتّسم بالحسنى والعفو والصفح، بل وينكر وبقوّة على من يخالف هذا الأمر؛ ومن نماذج هذا العفو ما رواه مسلم في صحيحه في أحداث الحديبية عن سلمة بن الأكوع قال: "ثم إن المشركين راسلونا الصلح حتى مشى بعضنا في بعض واصطلحنا... قال: فلمّا اصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض أتيت شجرة؛ فكسحت شوكها؛ فاضطجعت في أصلها. قال: فأتاني أربعة من المشركين من أهل مكة فجعلوا يقعون في رسول الله ؛ فأبغضتهم، فتحوّلْتُ إلى شجرة أخرى، وعلّقوا سلاحهم واضطجعوا، فبينما هم كذلك إذ نادى منادٍ من أسفل الوادي: يا للْمُهاجرين! قُتِل ابنُ زُنيْم. قال: فاخترطت سيفي، ثم شدّدت على أولئك الأربعة وهم رُقُود، فأخذت سلاحهم، فجعلته ضِغثًا في يدي. قال: ثم قلت: والذي كرّم وجه محمد لا يرفع أحد منكم رأسه إلاّ ضربت الذي فيه عيناه. (يعني: رأسه). قال: ثم جئت بهم أسوقهم إلى رسول الله ، وجاء عمِّي عامر برجل من العبلات يقال له: مِكْرزٌ يقوده إلى رسول الله على فرس مُجفّف في سبعين من المشركين، فنظر إليهم رسول الله ، فقال: "دعُوهُمْ يكُنْ لهُمْ بدْءُ الْفُجُورِ وثِناهُ" فعفا عنهم رسول الله ، وأنزل الله: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24]، الآية كلها... قال: ثم خرجنا راجعين إلى المدينة وكان من عفو رسول الله وكرمه أنه كان يُعيد زعماء القبائل الذين حاربوه وصدُّوا دعوته إلى مناصبهم عند انتصاره عليهم؛ فقد أعاد عيينة بن حصن إلى زعامة بني فزارة، مع العلم أنه كان من المحاصِرين للمدينة المنورة يوم الأحزاب، وذلك تحت راية غطفان، وأعاد كذلك العباس بن مرداس إلى زعامة بني سليم، وأعاد الأقرع بن حابس إلى زعامة بني تميم وأعاد جيفر وعبّاد إلى زعامة عُمانوأعاد باذان إلى زعامة اليمن، وأعاد المنذر بن ساوى إلى زعامة البحرين، وغيرهم وغيرهم ,, وإنَّ الحروب والغزوات الإسلاميَّة في العصر النبويّ غالبُها لم يكن بِمبادرة من المسلمين، فقد غُزي المسلمون مثلاً في بدْر وأحُد والأحزاب، وأمَّا غزوات اليهود وفتْح مكَّة ومؤْتة وتبوك وغيرها، فكانت تأديبًا لِمَن خانوا العقود وخالفوا العهود والمواثيق، وبدؤوا بالاعتداء، أو قتلوا رسُل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم... إنَّ العقائد لا تستقرُّ في النفوس تحت وطْأة السَّيف والقهر على الإطلاق، وإنَّما تستقرُّ بالإقْناع وبالحجَّة الواضحة، ولو كانت الشُّعوب قد دخلت في الإسلام مُجْبرة فسرعان ما كانت تمرَّدتْ عليه ولفظته، ولكنَّ الحقيقة التي يشْهَد لها التَّاريخ والواقع أنَّ الشُّعوب الإسلاميَّة هي أكثر الشعوب تمسُّكًا بدينها، رغم ما تُعانيه من اضطِهادات وحروب في كثير من أنحاء العالم حتَّى في عصرنا هذا... من المعلوم أنَّ هناك كثافة إسلاميَّة في جنوب شرق آسيا، في بلادٍ لَم تطأْها قدمُ مجاهد مسلم فاتح، كالفلبّين وإندونيسيا، فهناك عشَرات بل مئات الملايين أسْلموا، فمَن الَّذي أجْبر هؤلاء على اعتِناق الإسلام؟! وجدير بالذِّكْر أنَّ هؤلاء يشكِّلون غالبيَّة المسلمين في عصرنا... كما أنَّ هناك كثيرًا من المسلِمين في دول أوربَّا والأمريكتَين، وهي بلاد لم يدخُلْها الفاتحون المسلمون، وهناك أقلّيات مسلمة في كلّ الدُّول غير الإسلاميَّة وهم متمسِّكون بالإسلام، والحمد لله... فلو أن الإسلام يرهب الناس لما تمسكوا به وهم في الأصل مسيحيون وكفار تحولوا الى الإسلام في بلاد لم يطأها مجاهد ولا سيف... التَّاريخ يثبت أنَّ بعض القوَّات والجيوش التي حاربت المسلمين وانتصرتْ عليْهِم كالتَّتار مثلاً - قد أسلموا ودخلوا في دين الله أفواجًا، في سابقةٍ لعلَّها لَم يعرفْ لها التاريخ مثيلاً، فأنَّى للمنتصِر أن يدخُل في دين المهزوم؟! وأيّ شبهة إكراه ها هنا ؟! قال تعالى- (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...) [سورة البقرة : 256] - (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) [سورة يونس : 99] - (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ...) [سورة الكهف : 29] ➖ الاحصائية من مراكز متخصصة، الإسلام أسرع الاديان انتشارا في العالم وأكثر دين يدخله أناس جدد، وأنه بحلول 2050 سيصبح الدين الأول عالميا يعني في 35 سنة المقبلة المصدر : www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projections-2010-2050 ➖جريدة التايمز البريطانية الالاف من النساء البريطانيات فى سن الشباب يتحولن للاسلام ,, المصدر : http://www.thetimes.co.uk/tto/faith/article2522634.ece

The Future of World Religions: Population Growth Projections, 2010-2050

As of 2010, nearly a third of the world's population identified as Christian. But if demographic trends persist, Islam will close the gap by the middle of the 21st century.

pewforum.org

✔#خامسا : #أقوال_المؤرخين_في_أنتشار_الإسلام ➖وهذا قول " دو لاسي أوليرى " في كتاب "الإسلام في مفترق الطريق " طبعة لندن ( 1923 )ص 8 (وبالرغم من ذلك فقد أوضح التاريخ أن الأسطورة القائلة باجتياح المسلمين المتعصبين للعالم وفرضهم الإسلام على الأجناس المقهورة تحت تهديد السلاح ، هي إحدى كبرى الأساطيـر أو الخرافات الخيالية ، التي رددها فـي أي وقت المؤرخون ، سخافة ومنافاة للعقل) ➖واسمعوا لما يقوله القس " بوزوورث سميث " ( Bosworth Smith ) :واصفا محمد (صلى الله عليه وسلم) " لقد كان رئيسا للدولة ولجماعة تدين بنفس العقيدة ، لقد كان يجمع سلطة ومقام قيصر والبابا معا ، ولكنه بابا بدون خيلاء البابا وغروره ، وقيصر بلا فيلق ( ) أو حشوده وبلا جيش عامل ولا حارس شخصي ولا قوة من الشرطة ولا دخل ثابت . لو أن ثمة رجل كان له الحق في أن يدعي أنه يحكم بالحق الإلهي فقد كان هذا الرجل هو محمد . فقد كانت معه جميع السلطات من غير أن يكون معه ما يدعمها أو يحافظ عليها . وقد كانت بساطة حياته الخاصة متطابقة ومنسجمة مع حياته العامة " لقد صارت مساحة تقدر بمليون ميل مربع تحت تصرفه بعد فتح مكة . إن سيد جزيرة العرب كان يصلح نعله ويرتق أو يرفو ملابسه الصوفية الخشنة ويحلب الشياه ويكنس البيت ويوقد النار ويقوم بالأعمال المنزلية الأخرى التي يعهد بها إلى الخدم عادة . وفي الأيام الأخيرة من حياته كانت المدينة حيث كان يقيم قد صارت أكثر أغنى . وكان الذهب والفضة متوفرين في كل مكان . وعلى الرغم من الرخاء

الاقتصادي الذي كانت تشهده المدينة في تلك الأيام فإن أسابيعا كثيرة كانت تمضي من غير أن توقد النار في بيت ملك جزيرة العرب ..يقصد النبي عليه الصلاه والسلام

➖ وقال رايموند لويس: (إن الإسلام هو الحجر الأساسي لكل صرح قويم يبنى عليه الأخوة البشرية). ➖ وقال أرنست تشريري: (الإسلام ليس دين تفرقة عنصرية ولا يدعي أبناؤه أنهم الشعب المميز أو الجنس المختار وأكثر من ذلك فهو دين عالمي للناس جميعاً). ➖وقال ماسينيون: (يمتاز الإسلام بأنه يمثل فكرة مساواة صحيحة). ➖ وقال المستر هاري: (الإسلام دين العقل والتسامح وهو خال من كل شائبة وهو يشجع على متابعة الحقيقة). ➖وتقول البريطانية الباحثة في الأديان (كارين أرمسترونج) في كتابها (سيرة النبي محمد ص 393) : " إننا في الغرب بحاجة إلى أن نخلِّص أنفسنا من بعض أحقادنا القديمة، ولعل شخصاً مثل محمد يكون مناسباً للبدء، فقد كان رجلاً متدفق المشاعر.. وقد أسس ديناً وموروثاً حضارياً لم يكن السيف دعامته، برغم الأسطورة الغربية، وديناً اسمه الإسلام؛ ذلك اللفظ ذو الدلالة على السلام والوفاق " !!.. ➖ويقول المستشرق الهولندي (دوزي) في مقدمة كتابه (ملحق وتكملة القواميس العربية) : " إن ظاهرة دين محمد تبدو لأول وهلة لغزاً غريباً! ولا سيما متى علمنا أن هذا الدين الجديد لم يُفرض فرضاً على أحد " !!.. ➖ويقول (توماس كارليل) في كتابه (الأبطال) نقلا ًعن كتاب (حقائق الإسلام وأباطيل خصومه ص 227 : عباس محمود العقاد : كتاب الهلال) : " إن اتهام محمد بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته؛ سخف غير مفهوم!! إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يُشهر رجل واحد سيفه ليقتل به الناس أو يستجيبوا لدعوته " !!.. ➖ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص 128- 129 تعريب عادل زعيتر: البابي الحلبي) : " لقد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة، ولم ينتشر الإسلام بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً في الصين التي لم يفتح العرب أي جزء منها قط " !!.. ويقول قبلها في ص 127 : " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار الإسلام، فقد ترك المنتصرون العربُ المغلوبين أحراراً في أديانهم " !!.. ➖ويقول (مايكل هارت) في كتابه (مائة رجل في التاريخ): (إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي، فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً وحَّد القبائل في شعب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم، أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها). ويقول الأديب العالمي (ليف تولستوي)[18]: (يكفي محمداً فخراً أنه خلّص أمةً ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة) #الخلاصة : الجهاد هو آسمى شيء في الوجود الإنساني وهو هدف نبيل ,,, وإن الإسلام لم يملك الرقاب وإنما ملك القلوب

، وهذه الحقيقة تمنح الإسلام وضعًا اجتماعيًا متميزًا -هكذا الأمر مستقر في اللاوعي-يقول د.مراد هوفمان: "أن تكون مسلمًا في أمريكا يعني أن تكون أكاديميًا م ولقد شارك الكثيرون منهم في تطويرخبير كمبيوتر مسل 700وموقفًا ماليًا قويًا... وفي سانتا كلارا في قلب وادي السليكون، تجد ما لا يقل عن Pentium III ." 216الإمبراطورية الأمريكية، الجزء الثاني، ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق