السبت، 27 أغسطس 2016

نسف الفكر العلماني


یقرر مارسیل أ. بویسارد Marcel A. Boisard في دراسة مستقلة أن أصول القانون الدولي الحدیث مستمدة بالأساس من دواوین الفقه الإسلامي.
وتشریع نابلیون Napoleonic Code , French civil code مُستمد من الفقه المالكي.
بل وتم الاعتراف بالشریعة الإسلامیة كمصدر عالمي للتشریع والقانون في عدد من المؤتمرات الدولیة العلمیة منذ عام ( 1932 م) منھا:

1- القانون المقارن الدولي في لاھاي عام 1932 م.
2- مؤتمر لاھاي المنعقد في عام 1937 م.
3- مؤتمر القانون المقارن في لاھاي 1938 م.
4- المؤتمر الدولي عام 1945 م بواشنطن.
5- شعبة الحقوق بالمجمع الدولي للقانون المقارن 1951 م بباریس.
وقد صدرت عن ھذه المؤتمرة قرارات ھامة ھي:

أ- اعتبار التشریع الإسلامي مصدرًا رابعًا لمقارنة الشرائع.
ب- الشریعة الإسلامیة قائمة بذاتھا لا تمت إلى القانون الروماني أو إلى أي شریعة أخرى.
ج- صلاحیة الفقه الإسلامي لجمیع الأزمنة والأمكنة.
د- تمثیل الشریعة الإسلامیة في القضاء الدولي ومحكمة العدل الدولیة.

ويبقى السؤال : ان كان الملحد يرى نفسه حيوان بن حيوان بن حيوان .. ويزعم أنه يدعوا الى الانسانية !!! .. فمن فضلك ماهو مصدر القوانين الانسانية ؟؟ ... يعني صدفة

أعظم من قـام بنقـد الإلحـاد فى تـاريخ الأرض ...

"
إنه حسنـة الأيـام .. وأويـس هذا الزمـان .. وشـامة الإسلام .. العلم الإمـام .. أول رئيس مسلم لجمهوريـة البوسنة والهرسك الإسلاميـة .. أُستـاذي "علي عزت بيجوفيتش " .. الرجل الشـامخ المتواضع .. عزيز النفس المُهذب .. الرجل الذي لم نحفظ قدره .. ولم نُعطهِ حقـه .. مع أني لا أعرف في تـاريخ الدنيـا رجلا قـام بنقد الإلحـاد أكفـأ منه .. ولا أقدر منه ..

ولا أعرف في تـاريخ الدنيـا كتـابا قـام بنقد الإلحـاد واللادينيـة خير قيـام أعظم من كتـابه (الإسلام بين الشرق والغرب) كتـاب كل صفحة منه تستحق رحلة .. كتـاب لا أتصـور مُسلمـا يتكلم في الإلحـاد إلا بعد أن يقرأه مائة مرة أو مائتين ويحفظ فصولاً كاملة منه عن ظهر قلب .. ولا أتصـور مسلمـاً يتكلم في العلمـانية قبل أن يستحضر كل فقرة منـه.

من أقوال الأستـاذ على عزت بيجوفيتش الخالدة في نقد الإلحـاد واللادينيـة:

1- كيف للإنسـان إبن الطبيعة أن يتمرد على الطبيعة التي نشـأ منهـا ؟ إن لنا أصلا آخر لا نذكر عنه شيئـاً .. لكنه مستقر في أذهاننا !

2- لا يوجد معنى لحيـاة الإنسـان إلا إذا ترفع فوق الطبيعة التي نشـأ منهـا.

3- المادية تؤكد دائمـاً ما هو مُشترك بين الحيوان والإنسـان .. بينما يؤكد الدين على ما يُفرق بينهمـا.

4- إذا كان موسى أبو المادية .. وكان المسيح أبو الروحانيـة .. فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أبو الإنسان.

5- كلما نَمت معرفتنا عن العالم تزايد إدراكنـا بأننـا لا يمكن أن نكون أسيـاد مصائرنـا فنحن بين أن نكون متشـائمين أو مُسَلمين لله.

6- لا يعني التسليم لله نوع من الإتكالية .. فكل السلالات البطولية كانوا من المؤمنين بالقدر.

7- الخوف بدايـة للأخلاق .. كمـا أن خوف الله بدايـة لحب الله.

8- كل ملحد يدافع عن الأخلاق والقيم العليـا المُطلقة فهو على حق .. لكن هذا لا يتسق مع مذهبه .. فالخير والشر نسبيـان.

9- الحيوان بريء من الناحية الأخلاقية .. بينما الإنسان إمـا خير أو شرير لا يوجد إنسان بريء من الناحية الأخلاقية .. فمنذ اللحظة التي هبط فيها الإنسان من السماء لا يستطيع أن يكون حيوان بريء .. إنما اختياره الوحيد أن يكون إنساناً أو لا إنسان.

10- الأخلاق كالإنسـان تماماً لا عقلانية .. لا طبيعية .. أو قُل فوق الطبيعة .. فالإنسان بالمنظور الإلحـادي المُجـرد وعلى أحسن الفروض هو حيوان ذو عقل - حيوان اجتماعي - لكن هذا الكائن يظل محرومـا من الصفات الإنسـانية .. الصفـات الفوق طبيعية ومن ثَم يظل محرومـا من السمو الإنساني فالسمو الإنساني لا يكون إلا هبة من عند الله.

11- الأخلاق تعني في صورتها النهائية الرائقة: الحيـاة ضد الطبيعة .. ضد المـادة .. ضد العقـل .. ضد المصلحة الشخصيـة ... والمُحـرمات كالأخلاق تماماً هي الأُخرى بلا معنى إلا في وجود الله .. !!!

12- القراءة المتأنية للأديان تُشعِر أن هناك إتفاقا مُسبقا تم في مكان ما بين موسى وعيسى ومحمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

لتحميل الكتاب " الإسلام بين الشرق والغرب " للأستاذ / علي عزت بيجوفيتش
من هنا ^_^ http://download-pdf-ebooks.net/6378-free-book

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق